أوصى المشاركون في اجتماع مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد لاتحاد الجامعات العربية بالبدء في منح شهادة ضمان الجودة والاعتماد للبرامج الأكاديمية على مستوى الجامعات العربية كتجربة يتم تقييمها من قبل المجلس بعد عامين، فيما أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي أن اتحاد الجامعات العربية كيان لتعزيزالجودة ونشر ثقافتها ومفاهيمها؛ مما يسهم في النهوض بتعليم نوعي قادر على مواجهة التحديات التي تعترض التعليم العالي على مستوى الوطن العربي. وقالت د.جواهر المضحكي، لدى مشاركتها في الاجتماع السابع لمجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد لاتحاد الجامعات العربية، الذي عقد في مقر الاتحاد في المملكــة الأردنيـــة الهاشميـــة يوم الأربعــــاء الماضي، إنَّ المشاركة في اجتماعات اتحاد الجامعات العربية يسهم في التعرف على أبرز التطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالي في الجامعات العربية، والاستفادة من التطبيقات التي يتم استعراضها من قبل الجهات المشاركة في تطوير منظومة التعليم الجامعي على المستوى المحلي والإقليمي، مبينةً أن نقل هذه التجارب بين المشاركين يُسهم في المحافظة على مستوى جيد للتعليم في مؤسسات التعليم العالي. وأوصى المشاركون في الاجتماع بعقد اجتماع عام تشاوري على مستوى مديري هيئات الجودة والاعتماد في الدول العربية، ودعوة أعضاء مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد في الاتحاد للمشاركة في هذا الاجتماع، إضافة إلى التوصية بإعداد معايير ضمان الجودة والاعتماد لكليات الشريعة والعلوم الإسلامية في الجامعات العربية، والتي يجري العمل عليها حالياً. وتأتي مشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي في اجتماع الاتحاد للمرة الثانية بعد أن تم ترشيح الهيئة الوطنية العام الماضي لعضوية الاتحاد. جدير بالذكر أن اتحاد الجامعات العربية تأسس في عام 1964، بوصفه منظمة غير ربحية تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية؛ بهدف دعم تواصل الجامعات في العالم العربي بعضها ببعض، وتعزيز التعاون فيما بينها، حيث يتخذ الاتحاد من المملكة الأردنية الهاشمية مقرًّا له، ويشارك في عضويته 21 دولة عربية بما فيها البحرين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وجامعتان من خارج نطاق العالم العربي هما: الأكاديمية العربية في الدنمارك، والجامعة الحرة في هولندا.
بدء منح شهادة «الجودة والاعتماد» لبرامج الجامعات العربية الأكاديمية
02 فبراير 2015