تسلّمت مدير الثروة السمكية بوزارة الأشغال والبلديات ابتسام خلف، من السفير الصيني لدى البحرين لي تشن، مختبر أمراض الأسماك بعد أن تبرعت به الصين بكامل معداته للبحرين.وأوضحت خلف لدى توقيعها على استلام المختبر، أن الأجهزة المتبرع بها من الصين مهمة جداً لعملية استزراع الأسماك، وتتيح الفرصة أمام العاملين في المركز للاطلاع اليومي على الوضع الصحي للأسماك، ومعرفة التغيرات الطارئة عليها والمؤثرة على نموها.وقالت «عند حدوث أية تغيرات تمنع نمو الأسماك، فإن العاملين في المركز يأخذون الحيطة والحذر، ويعالجون التغيرات، لضمان عدم تأثر الأسماك بها».وذكرت أنهم بدؤوا التعاون مع الصين قبل 4 سنوات، وحصلوا على جميع ما طلبوه من مساعدات وخبرة في مجال الاستزراع السمكي، إضافة إلى الأجهزة والمعدات اللازمة، مضيفة «النتائج كانت إيجابية في المشروع، وهناك مساعٍ لمزيد من التعاون في مجالات أكبر».وأكدت خطوة الصين وتبرعها بأجهزة خاصة للكشف عن أمراض الأسماك، يدفعنا لعمليات توسعة أكبر في المركز، واستقبال الخبرات الصينية والاستفادة منها في المملكة.وأوضحت أنه رغم ما تحقق من إنجازات على صعيد تنمية الثروة البحرية، إلا أن استدامة هذه التنمية تتطلب العمل وفقاً لاستراتيجية شمولية مستدامة لحفظ الثروة البحرية، عبر تطبيق أفضل الممارسات والتعاون مع المنظمات المختصة، إضافة إلى الشراكة الفاعلة مع جميع الأطراف المعنية.وقالت إن العقد الماضي شهد تطوراً كبيراً في برامج التعاون المشترك بين البحرين والصين في شتى المجالات، خاصة في جانب استزراع الأسماك.من جانبه قال السفير الصيني إن الأجهزة المسلمة للبحرين متطورة وحديثة، ويمكنها أن تعالج مشكلات وأمراض الأسماك خلال عمليات النمو، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تعد إحدى الخطوات لتوطيد التعاون بين البلدين.وأعرب السفير عن ثقته بوجود إمكانات كبيرة لتفادي مشكلات الأسماك، سواء في البحرين أو الصين، خصوصاً عند تبادل التجارب والخبرات بين المراكز المختصة في البلدين الصديقين.
مختبر لأمراض الأسماك هدية من الصين للبحرين
03 فبراير 2015