لم يكن تنظيم «داعش» الإرهابي بحاجة إلى وحشية أكبر من قتل الطيار الأردني المحتجز لديها معاذ الكساسبة حرقاً وهو حي ليثبت للإنسانية أنه أكثر بربرية من أي وحوش، ما حدا بعمّان التي أعلنت أن الكساسبة استشهد منذ الشهر الماضي، توعد القتلة برد مزلزل وإصدار قرار بإعدام إرهابيين لديها بينهم ساجدة الريشاوي، بينما قطع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، زيارته لواشنطن.الحزن على الشهيد الكساسبة واستنكار الجريمة الوحشية لم يكن حكراً على الأردنيين، إذ توالت ردات الفعل الشعبية الغاضبة وبيانات الاستنكار الدولية، وبينها البحرين التي أكدت أن إعدام الكساسبة «يؤكد الوحشية المفرطة والبربرية والهمجية التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي، والخطر المتزايد لجرائمه اللا إنسانية».