أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أهمية الدور الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في تفعيل السياسة العامة للدولة في جوانبها الاجتماعية والتنموية والرعائية لتحقيق أوجه الأمن الاجتماعي للحفاظ على التكافل والتماسك المجتمعي وضمان مشاركة أفراده في التنمية، عبر تطوير وتجويد الخدمات والبرامج المقدمة لجمهور المستفيدين، بما يضمن حمايتهم ورعايتهم، ويسهم في تحقيق مستويات معيشية أفضل وحياة أسرية مستقرة.وشددت سمو الأميرة سبيكة، لدى استقبالها أمس وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح على «أهمية التنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لخدمة الأسرة البحرينية كما يجب».وجددت سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم «استعداد المجلس الدائم لدعم ومساندة كل الجهات في البحرين وهي تقوم بدورها في تفعيل إدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، ما يؤدي لرفع مستوى وعي المجتمع بأهمية دور المرأة البحرينية، بغرض استدامة مساهمتها ومشاركتها الوطنية واستقرار مجتمعها، وبيان أثر ذلك على ما تشهده البحرين من تطور ونماء».من جانبها، أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على دعمها للبرامج الموجهة إلى المرأة في شتى المجالات وخصوصاً تلك المتعلقة بتمكينها أسرياً وحقوقياً، ما أسهم بشكل واضح في تقدم المرأة البحرينية وتحقيقها العديد من الإنجازات على الأصعدة كافة. وأعربت الوزيرة عن أملها في مواصلة التعاون البناء بين الوزارة والمجلس الأعلى للمرأة بما يضمن تحقيق أهدافه وتطلعاته.