أعلنت مستشارة رئيس جامعة البحرين للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات د.إيشاع بنت محمد بن حمد آل خليفة طرحها ورقة علمية في المؤتمر الدولي الثامن لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في عمان، تؤكد أهمية وضع خطة للارتقاء بمستوى التعلم الإلكتروني من خلال قياس الأثر ورضا المستخدم، وضرورة الإبداع من خلال تنظيم مؤتمر كل سنتين للاطلاع على آخر التطورات في مجال التعلم الإلكتروني.وقالت د.إيشاع بنت محمد، في تصريح صحافي أمس إنها تستعرض خلال المؤتمر الذي انطلق بداية الأسبوع ويختتم أعماله اليوم الأربعاء وسط مشاركة واسعة من باحثين ومهندسين من نحو 20 دولة، «تجربة مركز زين للتعلم الإلكتروني في الجامعة»، كونها متحدثاً رئيساً في المؤتمر.وأضافت مستشارة رئيس جامعة البحرين للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات أن «ورقتها تستعرض عدة جوانب في تجربة مركز زين للتعلم الإلكتروني، من أهمها: أهمية وضع خطة للارتقاء بمستوى التعلم الإلكتروني من خلال قياس الأثر ورضا المستخدم، وضرورة الإبداع من خلال تنظيم مؤتمر كل سنتين للاطلاع على آخر التطورات في مجال التعلم الإلكتروني، والشراكة بين مركز زين والقطاعين الخاص والعام لدعم البرامج والتحسين والتطوير المستمرين».وتابعت د.إيشاع بنت محمد أن «منظومة دول مجلس التعاون واعية بأهمية التعليم والتعلم الإلكتروني وضرورة تطوير بنيته باستمرار، لأن هذا النوع من التعلم أثبت فاعليته محلياً وإقليمياً وعالمياً».وشددت على أن جامعات دول الخليج العربية تتجه لمزيد من التطوير في التعلم الإلكتروني الذي يقدم مدمجاً مع طرائق وأدوات تدريس أخرى حيث أثبتت الدراسات أن الطلبة مازالوا يتهيبون من التعلم الإلكتروني الكلي».وأوضحت أن «الورقة التي ستقدمها ستقف على عنصر الاستدامة في التعلم الإلكتروني وتجربة مركز زين للتعلم الإلكتروني في هذا السياق».وتخضع أكثر من نصف المقررات التي تدرس في جامعة البحرين لنظام التعلم الإلكتروني المدمج وتستفيد من فضاء التعلم الإلكتروني الذي يتيحه مركز زين للتعلم الإلكتروني في الجامعة بحسب الإحصاءات.