عواصم - (وكالات): أصدرت محكمة مصرية أمس حكماً بالسجن المؤبد على 230 مداناً بالعنف بينهم الناشط أحد دومة خلال أعمال شغب وقعت عام 2011 عرفت إعلامياً باسم «أحداث مجلس الوزراء».وقالت المصادر القضائية إن «محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن المؤبد لدومة و229 متهماً آخرين والسجن 10 سنوات بحق 39 حدثاً في قضية مجلس الوزراء وغرمتهم جميعاً مبلغ 17 مليون جنيه «2.23 مليون دولار». وظهر دومة في رداء السجن الأزرق وحيداً في قفص الاتهام خلال المحاكمة في أكاديمية الشرطة الملاصقة لسجن طرة جنوب القاهرة. وأدانت المحكمة دومة «26 عاماً» و268 آخرين بتهم «التجمهر» و»التعدي على قوات الأمن» و»حرق مبنى المجمع العلمي» خلال أعمال عنف قرب ميدان التحرير في 2011. وتعرف القضية في مصر باسم «أحداث مجلس الوزراء» لأنها جرت قرب مقر الحكومة. ودارت حينها مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين كانوا يطالبون برحيل المجلس العسكري الذي أدار البلاد بعد استقالة مبارك. ومدة عقوبة السجن المؤبد في مصر 25 عاماً ويمكن للمدانين الطعن في الأحكام أمام محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في مصر. وينظر القاضي محمد ناجي شحاتة في القضية. يذكر أن حكماً نهائياً صدر ضد دومة بالسجن 3 سنوات في قضية أخرى. من ناحية أخرى، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور مصر يومي 9 و10 فبراير الجاري لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في الشرق الأوسط. وتسعى روسيا أكبر مصدر للأسلحة في العالم إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع مصر. وأضاف الكرملين في بيان أن بوتين سيجري محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول الوضع في العراق وسوريا وليبيا فضلاً عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.من جانبه، أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، أن مصر لن تقبل بإغلاق مضيق باب المندب في اليمن بأي حال من الأحوال، وستتدخل عسكرياً إذا تم ذلك.وقال خلال المؤتمر الصحافي العالمي لإعلان رسوم قناة السويس الجديدة، إن هناك قوة عسكرية جاهزة للتدخل في حال إغلاق المضيق من قبل أي جماعات متطرفة، لأن هذا الإجراء يمس الأمن القومي المصري، ويؤثر بشكل مباشر على قناة السويس، مضيفاً أن هناك متابعة مستمرة للأحداث التي تجري في اليمن، مؤكداً أنه حتى الآن لا توجد أي آثار جانبية تؤثر على مجرى القناة.من ناحية اخرى، أكد الجيش المصري، سقوط عدد من القتلى والجرحى بين عناصره، في حادث عرضي بساحل العاج، حيث تشارك القوات المصرية بمهمة حفظ السلام في الدولة الأفريقية، وأكد أن الحادث نجم عن «سوء الأحوال الجوية». وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إنه «نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وقع حادث انقلاب إحدى السيارات التابعة للقوات المصرية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بكوت ديفوار».وأضاف أن الحادث «أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة المصرية»، دون أن يعلن عن حصيلة الضحايا، لافتاً إلى أنه يجري حالياً التنسيق مع الأجهزة المعنية بالأمم المتحدة «لاتخاذ كل ما يلزم نحو شهداء الواجب، وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين». وتشارك عناصر من الجيش المصري ضمن قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، في عدد من الدول الأفريقية، التي تشهد صراعات مسلحة، من بينها ساحل العاج، وسيراليون، والكونغو الديمقراطية.