أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، إن الوزارة تسعى عبر برامج أندية الأطفال والناشئة لتقديم خدمة تنموية مميزة للأطفال والناشئة في إطار منهجي ومعرفي يتناغم تماماً مع استراتيجية الوزارة، على اعتبار أنها محطة معرفية تحتضن الأطفال والناشئة، وتسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية، وتتوافق مع اهتماماتهم التي تدعم الحاجات الجسدية والنفسية والبيئية والاجتماعية، وإكسابهم المهارات التقنية في مجالات الحاسب الآلي والاستكشاف العلمي والابتكار.وأشارت، خلال جولتها التفقدية لنادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بالرفاع، إلى أن النادي يعد الأحدث والأكبر من نوعه في البحرين، على مستوى أندية الأطفال والناشئة الموزعة في مواقع جغرافية متعددة بالمملكة، مما يجعله نادياً مركزياً وشاملاً، بناء على ما يقدمه من خدمات ثقافية واجتماعية وترفيهية، على أيدي متخصصين في مجالات متعددة، باعتبار أن النادي هو المكان الذي يقدم خدمة تنموية مميزة للأطفال والناشئة، لتمكينهم من إدراك كامل إمكانياتهم وطاقاتهم كأفراد منتجين ولديهم حس المسؤولية، من خلال توفير خبرات وأنشطة ذات جودة عالية تتوافق مع اهتماماتهم ومشاركاتهم مع الأطفال والناشئة الآخرين، حيث توجد بيئة بدنية وفكرية وفنية وعلمية مناسبة لكل القدرات، علاوة على ما يخلقه النادي من صلة مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات العاملة في مجال الطفولة لمصلحة منتسبي النادي.وبينت، أن تنفيذ تلك البرامج يأتي ضمن توجهات الوزارة لإحداث نقلة نوعية في أنشطة وبرامج الطفولة والناشئة طوال العام، التي تنطلق من رؤية علمية متطلعة إلى المستقبل، حيث تقدم الأندية الأنشطة والبرامج التي تتوافق مع اهتمامات الأطفال والناشئة، وتسهم في تطوير وتنمية قدراتهم الحيوية وإشباع رغباتهم وميولهم. وأوضحت، أنه روعي في إعداد البرامج، التنوع بين الثقافة والتصميم والفنون والتقنية والإبداع، بما يتلاءم مع مختلف رغبات الأطفال والناشئة، وصممت تلك الأنشطة بشكل يمكن هذه الفئة من الأطفال والناشئة الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً، من الاستفادة من إجازة منتصف العام الدراسي، وحسن استغلال الوقت عبر المشاركة في برامج تتناسب مع مواهبهم وتعود عليهم بالنفع والفائدة.وأعربت الوزيرة، عن إشادتها بمستوى تجاوب الأطفال والناشئة وتفاعلهم بالبرنامج، وتقدير أولياء الأمور للوزارة لمدى استفادة أبنائهم من تلك البرنامج، وتواصلهم مع كل ما هو جديد ومفيد.