كسب مدرب فريق المالكية الوطني المخضرم أحمد صالح الدخيل لقب أفضل مدرب في الجولة العاشرة بعد أن قدم فريقه بشكل مغاير تماماً عن القسم الأول واستطاع أن يحرج فريق المحرق حتى الرمق الأخير، وكانت بصمات المدرب الدخيل واضحة على الفريق المالكاوي سواءً من الجانب الفني أو حتى النفسي والمعنوي، وإلى جانب الدخيل فإن المدرب الوطني عيسى السعدون ومساعده خالد الدوسري استطاعا بتغييراتهما إنعاش فريقهما في لقاء المنامة وتحقيق الفوز وكان هذا الأمر يحسب لهمــا، علــى الرغــم مـن وجود السعدون في المدرجات بعد استبعاده، في المقابل فإن مدرب فريق المحرق البوسني هجرالدين ما زال غير قادر على تطويع الخامات الموجودة لديه، أما مدرب الرفاع البرتغالي جاريدو فإنه دائماً ما يجد نفسه في فوهة المدفع بسبب الانتصارات القيصرية لفريقه، ولم تتضح بصمات مدرب الحد سلمان شريدة حتى اللحظة حيث يفوز فريقه بخبرة وإمكانيات اللاعبين، وما زال السوري هيثم جطل مدرب الشباب يعاني في ظل الفريق الشاب الذي يُشرف عليه، وأصبح مدرب المنامة التونسي سمير شمام يعاني بسبب الإصابات التي تلاحق لاعبيه، أما مواطنه لطفي السليمي مدرب الحالة والمصري أحمد رفعت مدرب البحرين فإنهما في خطر بعد النتائج السلبية المتوالية، وخليفة الزياني مدرب البسيتين فرط في ثلاث نقاط هامة من البحرين.
«المدربون في الميزان»
11 فبراير 2015