قال مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدراة العامة للمرور الرائد أسامة بحر إن حادث واحد في البحرين يقع كل 5.48 دقيقة، وبلغ معدل الوفيات بلغ 7.20 شخصاً لكل 100 ألف، فيما تقدر نسبة المتورطين في حوادث الإصابات ممن تقل خبرتهم عن 4 سنوات بـ 42.69%، وشكل الذكور 78.35% من السواق أصحاب الخطأ والإناث 15.86%، إذ شكل البحرينيون 58.86% من السواق أصحاب الخطأ، وبلغت إصابات المشاة المصابين ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات 26.49 %.وأشار الرائد أسامة بحر، خلال محاضرة توعوية نظمها قسم العلاقات العامة بجامعة الخليج العربي عن تطبيق قانون المرور الجديد وحضرها الكادر الأكاديمي والإداري وطلاب كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا، إلى أن عدد الحوادث المرورية في العام الماضي بلغ 99.148 حادث، منها 57 حادثاً تسبب في مقتل 61 شخصاً، فيما بلغ عدد الحوادث المتسببة في الإصابات البليغة 544 حادثاً، وتسبب 1132 حادثاً مرورياً بإصابات بسيطة، وكانت السرعة هي السبب الأكبر من وراء تلك الحوادث، يليها تجاوز الإشارة الحمراء، فالظهور فجأة من طريق فرعي، فالانحراف أثناء السير وعبور المشاة.وأضاف أن حوادث السرعة أدت إلى مقتل 28 شخصاً في العام 2013، فيما أدى قطع الإشارة المرورية الحمراء إلى مقتل سبع أشخاص، وتسبب عدم الانتباه أثناء القيادة في مقتل 24 شخص اًفي العام 2014.واستعرض الرائد بحر نتائج دراسة أجرتها إدارة المرور حديثاً لقياس مدى قناعة المبحوثين بعوامل الانشغال عن الهاتف وأثره على السلامة المرورية، بينت أن 97 %من العينة لديهم قناعة بأن الأنشغال بالهاتف يسبب خطورة، فيما ذهب 2% فقط بأن استخدام الهاتف لايسبب خطورة، وقد جاء التفكير والسرحان أثناء القيادة العامل الأخطر بعد استخدام الهاتف، إذ اعتقد 58% من العينة ان السرحان «خطر جداً» و 85% اعتبروه «خطر».وأوضح الأسباب التي أدت إلى إصدار قانون المرور الجديد، وقدم شرحاً مفصلاً عن العقوبات المرورية في القانون الجديد، وتطبيق نظام النقاط وكيفية احتساب الغرامات وفق ما يتضمنه قانون المرور الجديد، إذ قال: «نظام النقاط هو تحديد عدد معين من النقاط مقابل كل مخالفة مرورية مما يترتب عليها احتساب عدد من النقاط بما يتناسب مع خطورة المخالفة ومدى جسامتها، ونظام النقاط يعتبر إحدى أدوات الضبط المروري بالإضافة إلى باقي العقوبات الجنائية والتدابير الإدارية المترتبة على كل مخالفة ترتكب، ويتميز هذا النظام في أنه يركز على السائق نفسه، أي أنه يتماشى مع سلوك السائق في استخدام الطريق، فمتى أسيء الاستخدام زادت عدد النقاط والعكس صحيح».وأضاف: «خلال السنة الميلادية وجب على كل سائق أن لاتصل عدد النقاط التي ترصد عليه إلى 20 نقطة، وإلا سيتم سحب رخصة قيادته لمدة ثلاثة أشهر في أول مرة، ولمدة سنة إذا حصد مخالفات تساوي 20 نقطة مرة أخرى، ولمدة سنة إذا عاود تحصيل 20 نقطة مجدداً، وإذا أعاد الكرَة للمرة الرابعة فسيتم السحب النهائي لرخصة القيادة، ولاتعاد رخصة القيادة في هذه الحالة إلا بعد اجتياز دورة تأهيلية».