أنامل صغيرة وقلم وكراسة، وملاحظات نقلها عن أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد في مخيم الأزرق للاجئين السوريين.طرح أسئلة وسجل الإجابات كأنه صحافي محترف، وقال إن المقابلة لصالح مجلة كير التي ستصدر وتوزع شهرياً في المخيم.على ما يبدو أن ظروف التهجير وصعوبة الحياة لم تثن الطفل عبدالحكيم مأمون دعبول اللاجئ في مخيم الأزرق من ممارسة ومتابعة هوايته المفضلة، القراءة والكتابة والمطالعة.ويقول دعبول الذي كان يعدل بعض الملاحظات على دفتره الصغير عقب مقابلة مقتضبة مع الدكتور السيد أنه يعد المادة لأول عدد من مجلة كير.وتابع «أحب الصحافة وكنت أمارسها وأنا في المدرسة بسوريا قبل الحرب».وأوضح دعبول وهو في الصف السابع أنه يحاول إيصال صوت المعاناة والحرمان والخوف الذي يعيشه أطفال سوريا، سواء في المخيم أو خارجه إلى العالم. وأكد أن معلمته في مركز كير علمته كيف يكتب الأخبار ويحررها، هو وزملاؤه الـ3.