تشهد نسبة الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال في العالم العربي ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشير الإحصائيات إلى إصابة حالة من بين كل 90 مولوداً بالتوحد. وكشفت دراسة حديثة أن العلاج بدءاً من عمر الستة أشهر يخفف من حدة المرض، ويعد العلاج في المراحل المتقدمة، أي من عمر الثلاث سنوات، أصعب ويستغرق وقتاً أطول. وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأهل حول الأعراض الأولية للتوحد والتي قد تظهر بين عمر الستة أشهر والسنة. وأبرز علامات إصابة الطفل بالتوحد في عمر مبكر تظهر حينما لا يقوم برد فعل حيال من يبتسم له، فالأطفال المصابون بالتوحد لا يدركون أحاسيس الأشخاص المحيطين بهم.ومن علامات الإصابة بالتوحد عدم النظر في العينين مباشرة وعدم إظهار أي اهتمام بالناس المحيطين بالطفل. وبحسب القائمين على الدراسة، يجب على الأم أن تراقب حركات وردات فعل ابنها بدءاً من الأشهر الأولى من عمره.
علاج التوحد يبدأ من عمر 6 أشهر
13 فبراير 2015