أكــــــد عميــــــد السلـــــك الدبلوماسي، سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ عزام الصباح، أن إقرار الميثاق الوطني كوثيقة سياسية تتضمن المبادئ الأساسية لتحديــد مســـارات العمل الوطني حاضراً ومستقبلاً، يعد نقلةً تاريخية استثنائية في مسيرة البحرين الحديثة نحو الديمقــراطية ودولة المؤسســــات، جســــدت ملحمة التعاون بين الحاكم والمحكوم. ورفع، التهاني لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولحكومة مملكة البحرين وشعبها العزيز، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني. وذكر أن الميثاق الوطني أصبح القاعدة الأساس لجميع التغييرات السياسية التي شهدتها البحرين في عصرها الإصلاحي الشامل، ودشن العهد الإصلاحي الشامل على أسس وطيدة تمثلت لاحقاً في إصدار الدستور الوطني، والتحول لمملكة دستورية تقوم على أسس راسخة من الحقوق والعدالة والمساواة والشفافية، وأصبح مجسداً للعقد الاجتماعي الذي يجمع المواطنين بجميع فئاتهم والذي يصهر المكونات المجتمعية في بوتقة الوطن الواحد لجميع أبنائه على قدم العدالة والمساواة. ودعا السفير، المولى أن يحفظ البحرين قيادة وحكومة وشعباً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المفدى.