أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، أن ميثاق العمل الوطني شكل مرتكزاً أساسياً في إرساء مشروع وطني رائد يعبر عن إرادة ملكية سامية، وإرادة شعبية ورغبة أكيدة في دخول عصر جديد من العمل والإنجاز والانتقال بالمملكة لمرحلة البناء والتحديث في مختلف المجالات.ورفع الجودر، التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، بمناسبة ذكرى الرابعة عشر للتصويت التاريخي على الميثاق. وأشار إلى أن المؤسسة، وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حريصة على دعم رؤية القيادة الرشيدة في ما يتعلق بالشباب والرياضة والوصول لأعلى المستويات، بما يتفق مع المضامين السامية لميثاق العمل الوطني. وكشف أن المؤسسة قامت بالعمل على ترجمة رؤية جلالة الملك المفدى والقيم والثوابت التي جاء بها الميثاق في استراتيجيتها تجاه الحركة الشبابية والرياضة، ومن أبرزها تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية، من خلال تعزيز الانتماء ودعم الشباب ودمجهم في سوق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية والقطاع الخاص، والعمل على التطوير المستمر للبنية التحتية وللمنشآت الرياضية وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية.ولفت إلي، تطبيق المواصفات القياسية للمنشآت الرياضية وبناء وتطوير المنشآت الرياضية بالمملكة واستكمال وتجهيز المنشآت الرياضية والتركز على تأسيس منظومة متكاملة لإدارة وصيانة المنشآت الرياضية والشبابية والتجهيزات والعمل على التحديث المستمر لمنهجية إدارة الأندية لبناء نهضة رياضية بالمملكة وجعلها الوجهة الأولى لجميع الأندية البحرينية.وذكر، أهمية تحقيق نقلة نوعية في مستوي الأندية الرياضية بالبحرين، إضافة لوضع منهجية لإدارة المراكز الشبابية لجعلها الوجهة الأولى للشباب والوسيلة المثلى لإعداد جيل واعد باعتبار المراكز الشبابية حاضناً مهماً من الحواضن الشبابية وبناء منظومة إدارية معاصرة في المؤسسة العامة تسهم في ترسيخ بيئة داخلية محفزة وداعمة للتميز والإبداع في الأداء وفقاً لأفضل الممارسات.