أكد وكيل شؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح، أن مشاتل الوزارة أنتجت 2 مليون وردة من نوعي «بتونيا» و«مارقولد»، وتوزيعها على البلديات في المحافظات الأربع، في إطار خطط تجميل الشوارع العامة ضمن استراتيجية «نماء وتنمية».وقال أبوالفتح في تصريح له أمس، إن المشاتل تعد المصنع المعني بإنتاج النباتات بالمملكة سواء للشوارع أو الحدائق والمتنزهات، ودعم البلديات في تنفيذ المشاريع التجميلية وزيادة الرقعة الخضراء.وأضاف أن الوزارة حرصت على تطوير أساليب الزراعة بالوسائل العلمية الحديثة، واستخدام أفضل التقنيات لإكثار وإنتاج الزهور في مشاتل الوزارة تحقيقاً للاكتفاء الذاتي منها.ولفت إلى أن إنتاج الزهور بمشاتل الوزارة يرفع جودتها ويخفض كلفتها مقارنة بالشراء، حيث أثبتت مخرجات المشاتل جودتها على مر السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الوزارة ترفع طاقتها الإنتاجية سنوياً لمواكبة متطلبات التنمية العمرانية والسكانية بالمملكة. وأوضح أبوالفتح أن الوزارة تعتمد في خطتها لزراعة الورد في الحدائق والمنتزهات الترفيهية والشوارع الرئيسة، على إنتاج مشاتل الوزارة لشتلات الزهور الموسمية وفق البرنامج الزمني، ووفقاً للخطة في زراعة النباتات التجميلية والورود.وأضاف أن الوزارة تركز على زراعة الورود في طرقات وأماكن تمكن المواطنين والمقيمين ورواد المتنزهات ومستخدمي الطرق الرئيسة من الاستمتاع بمناظرها، لافتاً إلى أن البلديات تبذل جهوداً كبيرة في مجال تجميل المحافظات وفق خطط كل بلدية، تشمل كل الطرق الرئيسة وتكون بشكل وطابع خاص بالمنطقة وطبيعتها، إضافة إلى التقاطعات ومناطق الجسور والميادين العامة والحدائق.وتأتي هذه الخطط من منطلق حرص الوزارة على زيادة المسطحات الخضراء، والتوسع بزراعة الورود في الشوارع والطرقات العامة والمتنزهات وفقاً لمعايير الاستدامة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بالاهتمام بالبيئة وحمايتها وإضفاء اللمسة الجمالية على جميع المناطق بهدف تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تراعي المتطلبات البيئية وتعمل على زيادة الرقعة الخضراء بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية.وتتماشى هذه السياسة مع دعوة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لجعل الزراعة أحد المقومات الأساسية للتنوع البيئي في البحرين.