وضع بيت التمويل الخليجي استراتيجية جديدة بنهاية 2011 للعودة غلى تحقيق الربحية، في وقت أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، د.أحمد المطوع أن عودة البنك إلى الربحية تحققت بفضل نجاح برنامج التعافي الذي وضع حيز التنفيذ في 2010.وقال المطوع - خلال اجتماع الجمعية العامة للبنك أمس - إن بيت التمويل الخليجي يستمد قوته من الثقة العالية التي يوليها له مساهميه، ومن ثم فإن البنك يبذل قصارى جهده لتلبية احتياجاتهم ووضعها على رأس أولوياته».وتابع: «عمل فريق الإدارة التنفيذية ببيت التمويل الخليجي بشكل دؤوب خلال الأوقات العصيبة في 2011 للمحافظة على ثقة المساهمين.. أتت هذه الجهود ثمارها التي نراها اليوم في الزخم الإيجابي الكبير الذي حققناه في عدد من مشاريعنا الكبرى والذي انعكس على قيمة السهم». وأردف: «شهد العام الماضي تحقيق البنك لأهدافه التي عمل من أجلها طوال الأعوام القليلة الماضية، وهي بالتحديد نجاحه في العودة إلى الربحية والتأهب للنمو».وقال: «ينبغي المحافظة على وضع الربحية والعمل على تنمية إيرادات البنك بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة.. نحن على ثقة تامة بأن أولويات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وموظفي ومساهمي بيت التمويل الخليجي تصب جميعها في هدف واحد، وهو مواصلة تنمية الإيرادات ودعم الكفاءات». وتم خلال الاجتماع إطلاع المساهمين على أنشطة البنك وأدائه المالي خلال 2011 الذي كان يحمل في طياته الكثير من التحديات للقطاع المصرفي بالمنطقة. كما استعرض الاجتماع أوضاع السوق التي سادت خلال 2011 والخطوات التي اتخذها البنك للعودة إلى تحقيق الربحية بنهاية العام.