كتبت - زهراء حبيب:ضبطت الجهات المختصة في قضية غريبة من نوعها، مسناً بحرينياً (78 سنة)، وهو يدير شقة دعارة بالحورة، مع داعرتين بحرينية (52 سنة) وأندونيسية (40 سنة)، مع صديقها الباكستاني (20 سنة).وقضت محكمة أول درجة بالحبس 3 سنوات للمسن وكفالة 3 آلاف دينار، وحبس البقية 3 سنوات وكفالة 1000 دينار، بينما أمرت بإبعاد الباكستاني والأندونيسية نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.وطعن المدانون على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية، وبدورها أيدت الحكم المستأنف في جلستها المنعقدة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن إبراهيم وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله محمد. واستأجر السبعيني الشقة في منطقة الحورة هرباً من أعمال الشغب في سترة، تاركاً وراءه زوجته وأبناءه، ليدير الكهل شقة دعارة قائمة على المسنات، مقابل تحصيل نصف ما يكتسبنه من ممارسة الفحش والرذيلة. وانحصرت مهمة العجوز في توفير المكان لممارسة البغاء، وهي غرفة واحدة داخل الشقة، بينما تولت العجائز مهمة توفير الزبائن وإتيان الفحش معهم داخل غرفة المسن. وكانت معلومــــات وردت لإدارة مكافحـــــة الجرائم، عن وجود شقة تمارس فيها أعمال منافية للآداب في الحورة، وأن مستأجر الشقة يسهل لنساء آسيويات وإفريقيات ممارسة الرذيلة مع آسيويين مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 و20 ديناراً. واستصدر إذن النيابة العامة لتفتيش الشقة وضبط من بداخلها، وبالتعاون مع مصدرين سريين توجها للشقة وطلبا فتيات لممارسة الدعارة مقابل 20 ديناراً لكل فتاة، وعندما انفردا بالعجائز، أعطيا الإشارة المتفق عليها لقوات الشرطة المراقبة للمكان، فتمت المداهمة والقبض على الشاب والعجائز الثلاث.واعترف المسن أنه يدير الشقة لممارسة الدعارة، وأن البحرينية كانت تتردد على شقته كلما جاءها زبون، فيما الأندونيسية وصديقها الباكستاني، كانا يقطنان معه في ذات الشقة ويشاركانه قيمة الإيجار، وكان الباكستاني يجلب الزبائن لصديقته.