أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن هناك الكثير من المشاريع الاستراتيجية بمدينة حمد بعضها قيد التنفيذ وبعضها ينتظر أقرار الموازنة.وأوضح، أن إجابته على سؤال النائب عبدالحميد النجار، تناولت المشاريع الكبيرة بالمدينة لأنها تخدم جميع البحرينيين، ولم يتطرق إلى المشروعات الصغيرة.وقال، إن أكثر منطقة تنفذ الوزارة مواقف سيارات بها هي مدينة حمد عبر التنسيق مع المجلس البلدي، خاصة مع توفر الأراضي، لافتاً إلى إعطاء الأولوية للمواقف التي تخدم دور العبادة والمرافق الصحية.وبخصوص الازدحام بين دواري 4 و9، أشار خلف إلى، إنشاء تقاطع سيكون له مردود كبير على مدينة حمد ككل، وسيتم دراسة الأمر وتوفير حلول. وبين، أن مدينة حمد من أقل المناطق تعرضاً لتجمع مياه الأمطار لأن تصميماتها حديثة، وتم استغلال تضاريس الأرض عن التنفيذ.وأشار إلى، أن موازنة أعمال الإنارة في الطرق التي يتم تشييدها مسؤولية الوزارة، أما الطرق المشيدة، فهي مسؤولية جهات أخرى.من جانبه، قال النائب عبدالحميد النجار، إن هناك بعض المناطق تشكل مصدر إزعاج لساكنيها، فمنطقة مدرسة غازي القصيبي التي تقع بمجمع 1205 بين الدوارين الرابع والسابع لا يوجد لها إلا مخرج واحد والمنطقة تكتظ بنحو 5000 ساكن، والمدرسة بها 1800 طالبة، ما يعني تواجد أكثر من 1000 سيارة أمامها في الفترة الصباحية وعند الظهيرة، ناهيك أن وزارة التربية بصدد عمل مدرسة أخرى مقابل مدرسة القصيبي، وهو ما سيفاقم المشكلة، لذا أطالب بإيجاد حل للمنطقة إما بجسر علوي أو بشارع يمر عبر القبور.وتابع، لا توجد مواقف خاصة للمعلمات، وأرصفة البيوت هي المواقف، كما أن هناك خمسة مساجد بلا مواقف.وطالب، بتحويل بعض الساحات الرملية لمواقف سيارات، موضحاً أنه توجد حديقة مساحتها كبيرة وبها ملاعب ولكن لا يوجد بها مواقف.