كتبت - زهراء حبيب:أوقع بحريني ثلاثيني خليجيين في حباله، ببيعهم قطعتي أرض ثمينتين في البحرين، ليكتشفا لاحقاً أن الأرض الأولى عبارة عن مقبرة الحورة، والثانية مبنى وزارة العدل بالمنطقة الدبلوماسية، بينما عرض المتهم على المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، على ذمة قضية أخرى متهم فيها بتزييف العملات وحيازة أسلحة، وجددت حبسه 15 يوماً. وأخذ المتهم المجني عليه الأول إلى مقبرة الحورة ليشاهدها من الخارج، وأبصر منها سورها العالي ومساحتها الشاسعة، ليصدم في النهاية المطاف أنه اشترى مقبرة، مقابل مبلغ كبير من المال. فيما اصطحب الثاني إلى وزارة العدل «المحكمة» في المنطقة الدبلوماسية، وأقنعه أن الموقع يصلح لمشروع منتجع سياحي ضخم، وعندما سأله الضحية عن كثافة وجود رجال الشرطة بالمكان، كان رده «هذا دليل على أهمية الأرض وغلاء ثمنها، لذا تحرسه الشرطة».عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال.
بحريني يبيع مقبرة الحورة ومبنى «العدل» لخليجيين
19 فبراير 2015