خيم التوتر على محافظة صعدة، شمال اليمن وسط أجواء الحرب بين مسلحى الحوثى والسلفيين فى منطقة دماج، بعد فشل هدنة سابقة بينهما وعودة الحوثيين إلى منع الشعائر الدينية والتضييق على أهل السنة والجماعه والتمترس والتخندق من جديد فى مناطق تماس سبق وأن غادروها بموجب اتفاقات سابقة بين الجانبين. وقال الشيخ سرور الوادعى المتحدث الإعلامى فى دار الحديث بدماج فى تصريح له اليوم الأحد أن مسلحى الحوثى يقومون بنقض كل اتفاق يحدث معهم بين حين وآخر، لافتا النظر إلى عودة الحوثيين منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، للتمرس من جديد بمدرسة الخانق التى قضت الاتفاقات السابقة بإخلائها. وقال مصدر يمنى فى تصريح له إن لجنة الوساطة التقت الطرفين ولم تتوصل إلى شىء من شأنه إيقاف التوتر، مشيرة إلى أن الحوثيين ما زالوا يواصلون حشد مسلحيهم وبناء المتارس فى الجبال المطلة على دماج وتلغيم الطرقات المطلة والمؤدية إليه، فى إشارة واضحة لرفضهم إيقاف التوتر واستئناف الهدنة التى خرقوها، لافتا النظر إلى أن الحوثيين استولوا على مدرسة خالد بن الوليد بدماج فور انسحاب الوساطة منها، وقاموا باستحداث نقاط تفتيش فى الخانق ومناطق قريبة، بعد أن انسحبت منها الوساطة.