كتبت ـ شيخة العسم:قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي إن التوجه الاقتصادي والاحتياجات الاقتصادية هي المحرك الأساسي لتخطيط التعليم في المستقبل، مضيفاً «لا يجب أن يكون التعليم والتدريب والدراسة بمعزل عن احتياجات الاقتصاد».وأشار أسامة العبسي، في تصريح لـ«الوطن» على هامش مؤتمر ضمان جودة التعليم والتدريب، إلى أن هيئة سوق العمل تتعاون مع جميع الجامعات من أجل تأهيل الطلاب إلى سوق العمل، مرحباً بمن يرغب في التدريب من الطلاب. وأضاف «هناك طلبات من الجامعات لتدريب طلبتها ونحن نرحب بالجميع». وأشار إلى أنه يجب إشراك أصحاب العمل والاستماع إلى رؤاهم فيما يتعلق بتأهيل الطلبة، إضافة إلى أخذ رأي الطلبة أنفسهم.ومن جهة أخرى، قال المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات بهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب طارق السندي إن المؤتمر في نسخته الثالثة يناقش قضية مهمة جداً وهي استدامة ضمان الجودة، ويسعى إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع قوي وتعليم قوي، ويناقش موضوع الإطار الوطني للمؤهلات وربط المؤهل بمخرجات التعلم وربطه بسوق العمل، إضافة إلى قضية التوظيف وربط الفجوة بينها وبين سوق العمل.وأكد طارق السندي أن التمكين الرقمي يساعد المؤسسات التعليمية بالنهوض بالتعليم في البحرين، مضيفاً «المدارس هي أحد روافد التعليم العالي والتقني فكلما قوي التعليم الأساسي دخلت التقنية فيه بشكل أكبر لأنه في الماضي كان الاعتماد ليس على الطالب بل على المدرس، الآن أصبح العكس فالطالب لديه جميع الوسائل التي تؤهله للاعتماد على نفسه من إنترنت وشبكات تواصل، والمدرس فقط يشرف ومساهمة قليلة فبالتأكيد يساعد التمكين الرقمي على تطوير الطالب بشكل كبير والتعليم بالبحرين بشكل عام».وذكر أنه «بالنسبة لكون المدرسين مؤهلين للخطوة الجديدة من التمكين الرقمي وكوني مراقباً وكرؤية أرى أن المدرسين مع التدريب سيكونون مؤهلين للمشروع الجديد كون مستواهم ممتازاً».