حصدت الكاتبة المغربية وئام المددي المركز الأول في جائزة الطيب صالح للرواية عن عملها "الغجرية”، بينما ذهبت جائزة أفضل مجموعة قصصية للقاص العراقي راسم موسى عن مجموعته "دوي على إيقاع متزن”، وجائزة الشعر للشاعر السوري حسن الحسن عن ديوانه "خريف الأوسمة”، بينما قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إن المثقفين هم ثروة الوطن العربي الحقيقية وهم سفراؤه للإنسانية كلها. وأكدت الشيخة مي بنت محمد عندما حلت ضيفة شرف بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في نسختها الخامسة، أهمية الاستثمار في الثقافة، مثمنة دور شركة زين مانحة الجائزة، باعتبارها نموذجاً من نماذج دعم الإبداع والاستثمار في الثقافة والمثقفين. من جانبه ثمن ممثل لجنة التحكيم د.محمد البدوي، دور شركة زين في تنظيم فعاليات جائزة عالمية وفاءً للأديب الراحل، وأشاد بدقة التواصل خلال الدورة والشفافية، ما مكن المحكمين من أداء دورهم. وحيا أمين عام الجائزة مجذوب عيدروس، المثقفين العرب ممن عطروا سماء الخرطوم بمشاركاتهم الثقافية والأوراق الثرية اتحفوا بها الوسط الثقافي، مؤكداً أن مجلس أمناء الجائزة استلهم من الطيب صالح عبقريته الخالدة على مر الأجيال، مضيفاً أن المجلس اختار لجان التحكيم من شتى بقاع العالم العربي حتى يضمن شفافيتها ونزاهتها. وكان الحفل شهد توزيع الجوائز في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة، حيث حصدت الكاتبة المغربية وئام المددي المركز الأول في الرواية عن عملها "الغجرية”، وجاء ثانياً السوداني هشام آدم محمد عن روايته "كاجومي”، وثالثاً مواطنه عصام إبراهيم عن روايته "أموشي”.وفي مجال القصة القصيرة حصد القاص العراقي راسم موسى الجائزة الأولى عن مجموعته "دويّ على إيقاع متزن”، وجاء ثانياً السوداني يوسف العطا عن مجموعته "سيارة ومسروقات أخرى”، وثالثاً المصري محمد عباس عن مجموعته "فاطمة تعيش الحلم”.وفاز في مجال الشعر بالمركز الأول السوري حسن الحسن عن مجموعته "خريف الأوسمة”، وأحرز العراقي إسماعيل صياح المركز الثاني عن ديوان "عندما يشهق البنفسج”، بينما فاز بالمركز الثالث فراس فرزت القطان من سوريا عن ديوانه "فوانيس كفيفة”. أقيم حفل تسليم الجائزة في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط حضور رسمي وثقافي ودبلوماسي مشهود يتقدمه مساعد رئيس الجمهورية السوداني البروفيسور إبراهيم غندور، ونائب رئيس الجمهورية السوداني الأسبق الأستاذ علي عثمان محمد طه، ووزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل، ومجموعة من سفراء الدول العربية بالسودان، ووزير الدولة للثقافة مصطفى تيراب، ولفيف من المثقفين العرب، وجمهور عريض من أهل الثقافة والأدب في السودان.