أكد النائب غازي آل رحمة، أن البحرين كانت دائماً تمثل النموذج الأرقى بين دول الخليج في التسامح الديني، عاداً وجود أعداد كبيرة من المساجد والمآتم والكنائس والمعابد الموزعة في أنحاء المملكة، تأكيداً لروح التآخي والتعايش بين أبناء البحرين والمقيمين على أرضها.وأثنى آل رحمة في تصريح له أمس، على ما يوليه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من رعاية واهتمام وحرص لضمان الحرية الدينية لجميع المذاهب والطوائف، لتعكس ما تتمتع به المملكة من إنسانية ومسؤولية تجاه كل من يعيش على أرضها، وهو ما ثبته المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.وأوضح أن الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهاته الكريمة، عززت احترام ثقافة التعدد والحريات بين الجميع، وجعلت من المملكة واحة مميزة شهد لها العالم، وبينت ما يتمتع به شعب البحرين من تسامح وتعايش مع الجميع.وأشاد بجهود وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، في تنفيذ خطط الحكومة واهتمامه الكبير بتوفير الاحتياجات الدينية لجميع الطوائف، ومنها توجيهه لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية لتسريع بناء مسجدين للطائفتين الكريمتين في منطقة سرايا 2 في رابعة الشمالية، مثنياً على تعاون رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ عبدالمحسن العصفور واهتمامه بالدفع بناء مشروع المسجد بشكل عاجل. ونقل آل رحمة والعضو البلدي حمد الدسوري، امتنان أهالي المنطقة وشكرهم للمسؤولين الذين يقدرون عالياً مناخ الحرية الدينية في البحرين، وحرصهم على ضمان حرية التعبير عن المعتقد بالدين وإقامة الشعائر ومراعاتها، وضرورة توفير دور العبادة لجميع أبناء الوطن، وتحقيق تطلعات المجتمع بما يعود بالخير على المملكة.