كتب - محرر الشؤون المحلية:يغني الفنان العالمي الشهير جون لجند والفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة البريطانية جوس ستون في ربيع الثقافة بنسخته العاشرة، بينما أكدت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن برامج الربيع هذا العام تموّل كاملة من القطاع الخاص.وتضمنت حزمة برامج الربيع المعلن عنها في مؤتمر صحافي أمس، ليالي حجازية بمركز الشيخ إبراهيم 1 مارس، ومحبو الفن العربي على موعد مع الموسيقار المصري الشهير محمد خيرت في مسرح البحرين الوطني 5 مارس. ومن كوريا تأتي فرقة «جامب» لتستلهم الفنون القتالية «التايكوندو» و«التايكيون» أيام 5 و6 و7 مارس، بينما تتنوع العروض الفنية بين «الفلامنكو» الإسباني و«أرض الظل» الأمريكي و«بهاراتي» الهندي.وتشغل المعارض الفنية التشكيلية جانباً من برامج الربيع وفعالياته، إذ تحضر مجموعة المنصورية لتقدم الفن السعودي الحديث والمعاصر بالمتحف الوطني، ويحكي معرض آخر قصة قلعة البحرين عبر العصور، وثالث يتناول «النساء الأمازيغيات»، في حين يقارب معرض «منظور» الأثر الحي للدين الإسلامي على تجارب 8 فنانات.وخصص ربيع الثقافة جانباً من فعالياته للبحوث والمحاضرات، إذ تعيد باميلا أولسون إحياء عملها المبدع «أوقات سريعة في فلسطين» بمركز لافونتين 9 أبريل، بينما يعرض تيموثي إينسول نتائج البحوث الأثرية في بلاد القديم بين 2001 ـ 2015.التمويل خاصوأوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن مهرجان ربيع الثقافة بنسخته العاشرة ينظم تحت شعار «عشر إضاءات»، بتمويل كامل من القطاع الخاص، وذلك لعدم إقرار الموازنة العامة للدولة. وقالت في تصريح لـ«الوطن» على هامش المؤتمر الصحافي أمس «قبل 6 سنوات بدأ مشروع الاستثمار في الثقافة، واستطعنا تكوين شراكة حقيقية مع القطاع الخاص عبر هذا الموقع الذي يستضيفنا اليوم بدعم القطاع الخاص».واعتبرت القطاع الخاص شريكاً أساسياً في نشر الثقافة وتأسيس بنيته التحتية، مضيفة «التعاون والشراكة أمر أساس خصوصاً في ظل الأوضاع القائمة مع تراجع أسعار النفط وعدم اعتماد الموازنات». وأردفت «اليوم ومن حيث حكايات اللؤلؤ نطلق عامنا الجديد في سياق احتفائنا بالتراث تحت شعار (تراثنا ثراؤنا)، من خلال هذا التراث الغني نصنع سياحة ثقافية هي أهم ما نسعى إليه». ودعت الشيخة مي بنت محمد، الجميع إلى اكتشاف البحرين والتعرف على تاريخها وحضارتها وكل ما يعكس هويتها، وقالت «إنه الربيع في إضاءته العاشرة، حيث رهاننا قائم على صياغة الجمال والفرح من خلال الثقافة، هذا الموسم هو تأكيد على قدرة الثقافة واستمراريتها لصنيع دائم للمحبة واللقاء مع مختلف شعوب العالم من جهة، وتمكنها أيضاً من صياغة شراكاتٍ متعددة من أجل الفعل الثقافي والفكري من جهة أخرى». وواصلت «هذا العقد الزمني، هو عقد ما بين الثقافة والوطن، بأن نجعل من مملكتنا الصغيرة ثرية بمقوّماتها وباتساع قلبها ليكون ملتقى العالم، هذا الربيع موسمنا المشترك مع كل الأوطان لتقديم موسيقاها، مسرحها، أدبها، فنونها، فكرها، فلسفتها وجمالياتها».وشكرت وزير المواصلات كمال بن أحمد «نعتز عميقاً أن هذا الوطن تلتقي مكوناته في أجمل أشكال الوعي والبناء: الثقافة، حيث يزهر الربيع عن أجمل ما تصنع الشعوب، وحيث الجهات على اختلافها وطبيعتها تتجاور في مشهد ثقافي يستوعب الاختلافات كلها».ووجهت شكرها لكل شركاء ربيع الثقافة، ممثلة بمجلس التّنمية الاقتصاديّة، مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، دار البارح للفنون التشكيلية، مساحة الرواق للفنون ولافونتين جاليري، مؤكدة إيمانها بالاستثمار في الثقافة. من جانبه قال وزير المواصلات والاتصالات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد «لطالما كان مهرجان ربيع الثقافة عنواناً مشرقاً ونموذجاً مميزاً للشراكة المثمرة بين الجهات الرسمية والأهلية، ونحن الآن نحتفل بحلول ذكرى 10 سنين على انطلاقته القوية والمتجددة، ما يعكس بجلاء التزام منظميه وداعميه بنقل رسالة الانفتاح الحضاري والتنوع من قلب البحرين إلى مختلف أصقاع العالم».وأضاف الوزير «هذا المهرجان الذي يحتفي بمختلف ثقافات العالم، يمد أيدي التواصل مع مجتمع البحرين بكافة فئاته وإلى مواهبه القيمة ليصقلها ويرتقي بقدراتها وطاقاتها الإبداعية الخلاقة».ويحمل الربيع في نسخته العاشرة خلال شهرين، توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة تحاكي أمزجة ومناخات متعددة، لتتناسب وعدة شرائح مجتمعية، وتستدعي أجواء عائلية وشبابية، عبر عدد من الندوات الفكرية، الأمسيات الموسيقية والغنائية، العروض المسرحية والمعارض التشكيلية وغيرها، يختارها بعناية ويقدمها منظمو المهرجان من القطاعين العام والخاص.المعارض التشكيليةيضم الربيع معارض فنية وتشكيلية من عدة جهات وثقافات وممارسات فنية متنوعة، تمنح جمهور الربيع هذا العام تجربة بصرية غنية، وغير اعتيادية، إذ يقدم متحف البحرين الوطني بالتعاون مع مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع، معرض الفن السعودي الحديث والمعاصر في متحف البحرين الوطني.ويجسد المعرض تطور ونشوء الفن السعودي المعاصر منذ ستينات القرن العشرين إلى الوقت الراهن، فيما يستضيف موقع قلعة البحرين معرض قلعة البحرين عبر العصور، ويهدف إلى تعزيز تجربة زوار موقع القلعة ورفع مستوى الوعي بشأن الأهمية التاريخية للقلعة.وينظم متحف البحرين الوطني معرض «النساء الأمازيغيات في المغرب»، ويستعرض عدداً من القطع تعكس الهوية الأمازيغيّة المتشكلة قبل آلاف السنين على رقعة شاسعة تمتد من ساحل المحيط الأطلسي في المغرب غرباً إلى الحدود الشرقية لمنطقة المغرب العربي.وتحتضن مساحة الرواق للفنون معرض الفنانة لبنى الأمين ما بين 3 ـ 31 مارس ليعكس عبر اللوحات الفنية والأعمال الخشبية تأملات الفنانة في الحياة والطبيعة والمكان ومصادر الذكريات، فيما يفتتح الأحد 8 مارس بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، معرض متعدد الوسائط من إبداع الفنان السعودي فيصل سمرة بعنوان «الاحتباس الحراري». ويقدم معرض الموسيقى في دار البارح للفنون التشكيلية ما بين 10 ـ 30 مارس، أعمال الفنان الأردني فادي داوود، وتعكس أعماله قوة الإلهام الموسيقي حينما تتمازج ألوانها مع أصداء موسيقى أم كلثوم وأسمهان وفيروز لتضفي عليها طابعها الفني المميز. ومن خلال معرض لقاءات للفنانة ثريا شاهين في مركز لافونتين من 12 مارس وحتى 10 يونيو، يحظى الجمهور بفرصة الاطلاع على باقة جذابة من الصور الفوتوغرافية الوثائقية لفناني الشرق الأوسط المعروفين دولياً من واقع بيئتهم ومحيط عملهم.ويقام معرض مشترك بعنوان «من الهامش» في البارح للفنون ما بين 7 و21 أبريل، ويشكل نافذة فنية مشتركة تكشف عن أعمال 4 فنانين من المملكة العربية السعودية، وتجلي أساليبهم الفنية المختلفة في التجريد والرافضة للأسلوب الواقعي. ويمنح معرض «منظور» في مساحة الرواق للفنون من 12 أبريل وحتى 7 مايو، الفرصة للاطلاع على الأثر الحي للدين الإسلامي على أعمال 8 فنانات يستخدمن تجارب ومفاهيمن الخاصة وأساليبهن المختلفة، إلى جانب الحوارات الأسبوعية عن تجاربهن الخاصة.ويستضيف متحف البحرين الوطني الإثنين 23 أبريل معرض «كليلة ودمنة.. حكايات عبر الزمن»، يستلهم من حكايات كليلة ودمنة الشهيرة، حيث تبث عروضه التفاعلية الروح في شخصيات الحكاية وعلاقاتهم، والدروس والعبر المستقاة منها.الموسيقى والغناءوفي الموسيقى، سيكون جمهور الربيع على موعد مع العالم، شرقه وغربه، قديمه وجديده، تبدأ الرحلة متعددة الوجهات من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث، إذ يطلق أولى الأمسيات الموسيقية في 1 مارس مع فرقة بندر الشريف للفن الحجازي بعنوان «ليالي حجازية».وفي قلعة عراد يقدم الفنان العالمي جون لجند عبقري المواهب الموسيقية المتعددة وحاصد جوائز «غرامي» رفيعة المستوى، أولى أمسيات القلعة بتاريخ 2 مارس، فيما تقدم فرقة محمد بن فارس كل خميس ابتداءً من 5 مارس وعلى مدى شهرين، حفلاً موسيقياً بقاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي.ويستضيف مسرح البحرين الوطني يوم 5 مارس، أمسية موسيقية ساحرة برفقة الموسيقار المصري المشهور عمر خيرت، أحد أهم الموسيقيين العرب ممن تميزت ألحانهم بالجمع بين الموسيقى العربية والغربية.ويقدم الفنان الإماراتي الكبير حسين الجسمي باقة من أجمل أغنياته، في أمسية تحتضنها قلعة عراد بتاريخ 13 مارس، وفي حفل بعنوان «هوى» تقدم الفنانة ريما خشيش أمسيتها الغنائية في مركز الشيخ إبراهيم عبر باقة من الأغنيات الأصيلة في قوالب معاصرة.ولمحبي الطرب الأصيل، فإن الفرقة القومية العربية للموسيقى وبالتعاون مع السفارة المصرية في البحرين، تقدم سهرة غنائية لباقة من أجمل أغنيات الراحل فريد الأطرش على خشبة مسرح الصالة الثقافية الخميس 9 أبريل. وتختتم الأمسيات الموسيقية برفقة الفنانة البريطانية جوس ستون صاحبة الألبومات المشهورة في قلعة عراد 10 أبريل، بعد أن اختارت البحرين ضمن جولتها العالمية لتحل ضيفة على جمهور مهرجان ربيع الثقافة.الندوات الفكريةويحرص ربيع الثقافة على الوقوف عند تطلعات جماهيره المتنوعة، فإن لجمهور الفكر والرأي مساحة منتقاة بعناية، تلبي شغف الجمهور على اختلاف اهتماماته.ويشهد مركز لافونتين يوم 9 أبريل محاضرة للكاتبة العالمية باميلا أولسون، لتعيد إحياء قصص من عملها المبدع الحائز على جائزة مذكرات تايمز «أوقات سريعة في فلسطين»، وتكشف فيه عن تجربتها أثناء إقامتها في الأراضي المحتلة، وواقع الحياة في ظل الاحتلال العسكري، والجهود المبذولة في الأراضي المقدسة والولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، سواء كانت هذه الجهود مساعدة أم معرقلة لتحقيق السلام والعدالة الحقيقية في الأراضي المقدسة والمنطقة.ويستضيف متحف البحرين الوطني الأحد 8 مارس، محاضرة لأستاذ علوم الآثار الإفريقية والإسلامية د.تيموثي إينسول، الذي يعرض نتائج البحوث الأثرية المنجزة في بلاد القديم بين عامي 2001 و2015، مركزاً على الفترة الإسلامية وعلى ما تم تعلّمه عن الحياة الماضية، التجارة، المستوطنة والهندسة المعمارية. ويقدم بيت الشعر «إبراهيم العريض» مساء الاثنين 9 مارس، أمسية للشاعر المصري فاروق جويدة، وبعنوان «حب» يقدم وزير الثقافة والتعليم الفرنسي الأسبق رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ، محاضرة بمركز الشيخ إبراهيم الأحد 15 مارس. وتلتقي نائب رئيس الصندوق الوطني الإيطالي د.آنا جاستل، الجمهور عبر محاضرتها «الصندوق الوطني الإيطالي.. إدارة ناجحة لتراث إيطاليا الطبيعي الفن والتقاليد»، بمركز الشيخ إبراهيم الإثنين 16 مارس.وينشط مركز الشيخ إبراهيم بتقديم برامج ومحاضرات في الشأن الاقتصادي، إذ يحاضر د.مروان إسكندر الإثنين 23 مارس، حول «التعاون الاقتصادي العربي في ظل الخريف العربي»، ببيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحافي بالمحرق. وحول منظمة السلام العالمي تتحدث الكونتيسة كريستيان ماريا ويلزيك السبت 28 مارس، وتقيم الشاعرة جمانة حداد مأدبة للشعر في بيت الشعر مساء الإثنين 6 أبريل. ويقدم مدير مؤسسة غوغنهايم الإيطالية فيليب ريندس، محاضرة حول مجموعة مقتنيات بيغي غوغنهايم فينيسيا الإثنين 13 أبريل، بينما تتحدث الكاتبة السعودية بدرية البشر مساء الإثنين 20 أبريل عن الرواية والتغيير في المجتمع السعودي، وفي شأن الرواية أيضاً يقدم الروائي الكويتي الحائز على جائزة «البوكر» سعود السنعوسي شهادته الروائية الإثنين 27 أبريل.العروض الأدائية والمسرحيةوتعاود فرقة «جامب» الكورية حضورها على مسرح قلعة عراد، بعد عروضها الناجحة في 2008، وتقدم عروضاً فكاهية وبهلوانية مذهلة ومبتكرة تستلهم الفنون القتالية الآسيوية كالتايكوندو والتايكيون أيام 5 و6 و7 مارس.ولمحبي رقص الفلامنكو الإسباني التقليدي، تأتي فرقة روخاس ورودريجيز إلى الصالة الثقافية بسحر الفلامنكو، وتحيي الخميس والجمعة 12 و13 مارس ليلتان بمزاج إسباني حماسي رائع. ومن الولايات المتحدّة الأمريكية يأتي العرض المسرحي «أرض الظل»، ليقدم على خشبة مسرح الصالة الثقافية مساء يومي الخميس والجمعة 26 و27 مارس، ويسلط الضوء خلف مجموعة من الراقصين ليظهروا جميعاً كظلال سوداء، ما يتيح لهم صناعة أشكال مختلفة والتحرك بأساليب متنوعة.ويشهد الجمهور أمسية هندية بامتياز من خلال عرض «بهاراتي» الموسيقي البانورامي الراقص والمفعم بعبق الموسيقى والألوان الهندية، تستحضر أصداء «بوليوود» العريقة على مسرح قلعة عراد يومي الجمعة والسبت 27 و28 مارس. ولعوالم مسرح الأطفال والعائلات، يأتي العرض الكوميدي «الدجاجة السحرية»، إذ يقدم المهرجان للأطفال والعائلات مساحة خاصة ويضفي على أوقاتهم جواً ممتلئاً بالمرح في أجواء الطهاة والمطبخ، ما بين 19 ـ 22 مارس في مركز سلمان الثقافي.الورش التعليميةويواصل برنامج المجتمع دوره الريادي والتنويري بالتعاون والتنسيق بين مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة التربية والتعليم، حيث تضمن البرنامج لهذا العام العديد من الورش الفنية المخصصة للطلاب والمدرسين، وهي ورشة صناعة الأفلام الوثائقية للمخرج المصري أمير رمسيس، وورشة النحت على جذوع الشجر للفنان البحريني فؤاد البنفلاح، وورشة الطرق على النحاس للفنان المصري محمد نشأت، بينما يقدم متحف موقع قلعة البحرين ورشة «أنكيرو» و«أنكا» لصناعة الدمى الخميس 26 مارس.وتقدم الفرق المشاركة في مهرجان هذا العام وهي «بهاراتي» و«الدجاجة السحرية» ورشاً تعليمية للراغبين في تعلم واكتساب مهارات فنية وإبداعية ضمن البرنامج التعليمي لمهرجان ربيع الثقافة، حيث يمكن للراغبين في المشاركة بالورش التعليمية الحجز مسبقاً على الرقم المدرج في صفحة الفعالية بكتيب الفعاليات، أو عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان، علماً أن المقاعد محدودة.وأعلن المنظمون أن عملية بيع التذاكر ستكون متاحة عبر المنصة المخصصة للمهرجان في البوابة رقم 2 بمجمع «ستي سنتر»، أو عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان www.springofculture.org، وللمزيد من المعلومات حول فعاليات المهرجان يمكن الاتصال على الخط الساخن للمهرجان على 39900630 أو زيارة الموقع الإلكتروني.وتقدم المنظمون بالشكر لرعاة المهرجان بنسخته العاشرة وهم بنك البحرين الوطني، غرفة تجارة وصناعة البحرين، شركة برومو سفن لمالكها رجل الأعمال أكرم مكناس، شركة يورو موتورز- فيراري، شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، وشركة ناس.