من يستخدم لغة «المولوتوف» يستعين ببهتان لإيصال باطلالإرهابيون أداروا ظهرهم لقنوات رسمية توصل صوتهم بعيداًلا أمر يستعصي حله طالما توحدت أهداف الحكومة و«النواب»التنمية تتحقق باقتصاد قوي ينمو في بيئة يطمئن فيها المستثمرقال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن من يسمون أنفسهم دعاة حق وديمقراطية هم أول من ينتزعون حقوق الغير ولا يمتثلون لأبسط مبادئ الديمقراطية، مؤكداً أن من يستخدم لغة «المولوتوف» يستعين ببهتان لإيصال باطل، تاركاً خلف ظهره القنوات الرسمية التي تكفل إيصال صوته لأبعد مما يسعى إليه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على النوايا الخبيثة لمن يقف خلف الإرهاب ويغذيه بكل الوسائل».وأضاف سموه، خلال استقباله رئيسي مجلسي النواب والشورى أحمد الملا وعلي الصالح ورئيس النواب السابق خليفة الظهراني وعدداً من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين كبار بالمملكة، أنه «لا يوجد أمر يستعصي حله، طالما توحدت المواقف والأهداف وبخاصة بين الحكومة ومجلس النواب في ظل دستور ينص على تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية،».وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن «يكون الأمن والاستقرار مرتكز اهتمام السلطتين فمن حق المواطن علينا أن يكون في مأمن على نفسه وممتلكاته، فضلاً عن أن التنمية المنشودة لا تتحقق إلا باقتصاد قوي ينمو في بيئة يطمئن فيها المستثمر بأن استثماراته آمنة».وأشار إلى أن «اللقاءات المتواصلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية توجه رسائل ذات مغزى وتعطي الصورة الجميلة للديمقراطية البحرينية، وإننا كحكومة نعاون مجلس النواب في أداء دوره الرقابي والتشريعي، ونُقدر الجهود الكبيرة لمجلسي النواب والشورى رئيساً وأعضاء في هذا المجال».وأكد سموه ضرورة «تشجيع رجال الأعمال على توسيع دائرة أنشطتهم في البحرين».وشدد على أن السلطة التشريعية تضطلع بدور اقتصادي كبير من خلال سنها للتشريعات التي تحفز المستثمرين وتعزز من تنافسية البحرين الاقتصادية، لافتاً إلى أن «دور السلطة التشريعية محل تقدير على المجالات كافة».وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى القضايا المتصلة بالشأن الوطني وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.
رئيس الوزراء: دعاة الديمقراطية أول من ينتزعون حقوق الغير
24 فبراير 2015