كشفت تحقيقات النيابة العامة مع 7 عناصر من خلية إرهابية تخصصت في صناعة القواذف والعبوات المتفجرة تورطها بمقتل شهيد الواجب العريف شرطة علي محمد علي في دمستان، ومدني بحريني مسن وإصابة آسيوي في كرزكان شهر ديسمبر الماضي ، قبل أن تأمر النيابة بحبس المتهمين الـ7 احتياطياً على ذمة التحقيق، مع الأمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، واستعجال التقارير الفنية تمهيداً للتصرف في القضية.وقال المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي إن «النيابة استمعت لأقوال المتهمين بالقضية الخاصة بإحدى الخلايا الإرهابية والتي تخصصت في صناعة القواذف والعبوات المتفجرة والتي يتم تفجيرها عن بعد مستهدفين رجال الأمن، والمسؤولة عن واقعتي قتل العريف شرطة علي محمد علي بتاريخ 8/12/2014 بمنطقة دمستان، وآخر مدني بحريني بتاريخ 9/12/2014 وإصابة آسيوي بمنطقة وكرزكان باستخدام عبوات متفجرة، وذلك استكمالاً لتحقيقات النيابة بالقضية».وأضاف أن «المتهمين المقبوض عليهم اعترفوا جميعاً بمشاركتهم في الواقعة وبعملهم ضمن جماعة إرهابية تستهدف رجال الأمن»، موضحاً أن «أحد المتهمين أقر بقيامه بالاتفاق مع متهمين هاربين أفصحوا له عن نيتهم في استهداف أفراد الشرطة بمنطقتي دمستان وكرزكان عن طريق وضع عبوات متفجرة في المكانين وتفجيرهما بمجرد اقتراب أفراد الأمن منهما، وطلبوا منه ومن معه استدراج أفراد الشرطة إلى المكان الذي تم إخفاء العبوتين المتفجرتين فيهما مسبقاً».وتابع أن «العملية الأولى تمت وفقاً للمتفق عليه، ولم يتمكنوا من تنفيذ العملية الثانية بكرزكان بسبب التواجد الأمني المكثف بالمنطقة والذي حال دون إمكانية تنفيذها، وتم ترك العبوة المتفجرة بالمكان حيث علم بانفجارها في اليوم التالي، ما أدى إلى مقتل بحريني مسن وإصابة آسيوي الجنسية».وأشار الحمادي أن «النيابة اصطحبت المتهم إلى مكان الجريمة حيث عمل معاينة تصويرية لكيفية ارتكابها»، لافتاً إلى أن «النيابة أمرت بحبس المتهمين جميعا وعددهم 7 احتياطياً على ذمة القضية، مع الأمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، واستعجال التقارير الفنية تمهيداً للتصرف في القضية».