كتبت - نورة البنخليل:قالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة مياسم للتواصل الشيخة مي العتيبي إن مشروع «أرتيزانا الرائد المبدع» يسعى إلى تحفيز روح المبادرة الوطنية من خلال تسخير المواهب المحلية وبناء العلامات التجارية المحلية، بتشجيع الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للحصول على سجل تجاري قادرين على الإدارة فيه بمفردهم.وبمشـــاركـــة 15 مصممـــة بحرينيــــة في «أرتيزيا الرائد المبدع» بحضور الإعلامية الكويتية لبرامج التواصل الاجتماعي بي بي عبدالمحسن وحشد من السيدات بمختلف الأعمار و15 مصممة من البحرين، تمازجت خطوط ونقوش التراث والأصالة البحرينية بالحداثة والإبداع الذي تألق في إنتاج المصممين والمصصمات، في مقر مشروع «أرتيزيا الرائد المبدع» ليكون صالة عرض تراثي حضاري إنساني وقدمت المصممات تشكيلة مبتكرة من التصاميم تناولت تطويراً للفن البحريني، ممزوجاً بالفن الغربي، من خلال أعمال حرفية، أكدت مهارة ومهنية المشاركين.وأوضحت الشيخة مي العتيبي، صاحبة الفكرة والمؤسسة للمشروع الوطني «وحدة وحدة» الذي يعد مشروع «أرتيزانا الرائد المبدع» أحد مشاريعه الناجحة، أن المرحلة السابقة للمشروع والتي بلغت أعلى معايير النجاح المطلوبة، عندما تخرج من المشروع في السنة الماضية 60 مصمماً، «رائد مبدع «، بينما تم تخريج 31 شابة وشابة من رواد الأعمال من أبريل الماضي حتى الآن، حيث شكل المعرض دعماً لدى الشباب البحريني لمزيد من الإبداع في مشاريعهم، وحفزهم على خلق ابتكارات وتصاميم من خلال تطوير قدراتهم الإبداعية والقدرة على التفكير والإنجاز في ظل هذا الدعم النبيل لخلق علامة تجارية خاصة بهم تنافس العلامات العالمية.وتقدمت بالشكر إلى كل الجهات الراعية والداعمــــة للمشــــروع الوطـــني أرتيــزانا الرائد المبدع 973 ومنها وزارة الصناعة والتجـــارة ووزارة التنميـــة الاجتمــــاعيـــة وتمكين لتكون الجهة الأولى الاحترافية في البحرين للمعروضات الوطنية الرائدة والمتطورة من خلال عرض وتطوير الفنون والتصاميم البحرينية لمجموعة من الرواد البحرينيين من خلال تصاميم خلاقة في الأزياء والمشغولات اليدوية والإكسسوارات والعباءات وغيرها.وأضافت الشيخة مي العتيبي أن الإعلامية الكويتية بي بي عبدالمحسن سوف تدعم المصممات وذلك بتعريف الناس بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من أنواع الدعاية للمشروع والعارضات والبحرين، مبينه أن المعروضات تم الإشراف عليها وتقديم النصح والمشورة للمصممات موضحة أن أسعار المنتجات تتراوح بين 20 ديناراً حتى 200 ديناراً.ومن جانبها، قالت مدير مشروع 973 من جهة تمكين إيفا حسن أينما يكون رواد الأعمال موجودين ستكون تمكين موجودة أيضاً لمساعدتهم في مشاريعهم وكيفية تطويرها بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة مياسم، مبينه أن المرحلة الأولى تمت مساعدة 52 مبدعاً ومبدعة ونطمح الآن بالتوسع بتدريب مجموعة اكبر وتزويدهم بالنصح والمشورة والتدريب.وأوضحت أن بعد تخريج المبدعين تقوم تمكين بمساعدتهم وذلك بالاستفادة من باقي برامج تمكين المختلفة في تطوير المؤسسات، إضافة إلى المنح المالية والقروض الميسرة.وأضافت أن الإعلامية الكويتية بي بي عبدالمحسن لها تأثير إيجابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لذلك سوف تساعد المبدعين بالدعاية لهم وللبلد أن تكون وجهة سياحية أيضاً.وأشارت إلى أن تمكـــين تكفلـــت بهذا المعرض لمدة أكثر من 3 سنوات 360 ألف دينار، مبينة أن لكل سنة يتم تحديد ميزانية معينة لهذه الفعالية، مبينة أن «ليس المبلغ هو المهم بل هو كيفية صنع رواد أعمال وكيفية العمل التجاري بطريقة صحيحة ومساعدتهم لفتح أبواب تساعدهم على العمل في ميادين العمل التجاري».وفي السياق نفسة قالت الإعلامية الكويتية بي بي عبدالمحسن إن المرأة البحرينية هي المرأة المكافحة والتي تعمل بجد، إضافة إلى محافظتها على جمالها وأنوثتها ولا يقع أمامهم شيء مستحيل، مشيدة بالمعرض الذي أقيم لعرض منتجات المبدعين، مبينة أنه اختصر الوقت والبحث للحصول على منتجات رائعة مثل ما رأيت.وأضافت أن مهمتها في هذه الفعالية هو التسريع الدعائي للترويج لمنتجات المبدعين، إضافة إلى المشروع عن طريق عرض كل ما يتعلق بهم عبر المواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إن «عدد المتابعين لها يفوقون أكثر من 700 ألف متابع من جميع أنحاء الوطن العربي والغربي».وأشارت أنها تطمح بأن تخرج المرأة الكويتية من قوقعتها لتكون صاحبة رأي وإبداع وتعمل كل ما تشاء في إطار المبادئ والأخلاق. والجدير بالذكر أن بي بي عبدالمحسن شابة كويتية من الجيل الجديد جمعت الكثير من عالم المرأة في بلورة عالمها ونجحت به، وهي حاصلة على شهادة بكالريوس إعلان وعلاقات عامة من الولايات المتحدة الأمريكية وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال، بالإضافة إلى أنها تعمل الآن في مجال الإعلام الاجتماعي في إحدى المنظمات القطاع الخاص.واضافت يسعدنا أن الشخصيات الخليجيه بدأت تأخذ موقعا رئيسيا في هذا المنطلق بدلا من غيرها، وهي شخصيات من مستوي تعليمي مميز. داعيا الشباب والشابات الالتزام بالأخلاقيات العربيه بدلا من التمثل بالأجانب ومنهم وانجحهم قبولا بين الكبار والصغار.وأشارت «نحن في عالم متطور وسريع ويجب ان ندفع بالرسائل من خلال الوسائل الجديده، لتوصيل مانريد من مسجات واريد ان يكون هناك توجها جديدا وتشجيعا للنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لأن تكون رسائلهم ايجابيه وتدفع بالشباب الي الدراسة والعمل وقلة المظاهر والتظاهر.ومن جانبها قالت إحدى المشاركات والتي تحمل المشروع الأول من نوعه في 973 وذلك بدعم من تمكين هند الخاجة وهي صاحبة أول كوفي شوب يدعمه المشروع ويقدم هذا الكوفي شوب أكلات ومشروبات خفيفة وصحية، مبينة أن في مرحلة تطويرها للمشروع سوف تقدم الأكلات والوجبات الصحية.