أنا أم مجروحة القلب، فبعد طرق باب المسؤولين مراراً وتكراراً في وزارة الصحة، لم أجد سوى الصحافة لكي ألجأ إليها علي أجد من ينصفني. لدي ابنة شابة أصيبت بحادث بليغ عام 2008، وقد ساءت حالتها وصنفت على أنها معاقة، ولكن بعد سنوات من المراجعات لأطباء في البحرين وخارج البحرين تبين أن حالتها يمكن أن تتحسن بشرط خضوعها لعلاج طبيعي مكثف ومدروس، وهذه النوعية من العلاجات غير متوفرة في البحرين، وقد حاولت مراراً مخاطبة الجهات المعنية في وزارة الصحة لابتعاثها في الخارج للعلاج، إلا أن المراسلات تقف دون رد.أنا وزوجي تقاعدنا بعد خدمة الوطن لسنوات طويلة، وليس لدينا ما يؤمن تكاليف العلاج لكنا أرسلناها على نفقتنا للعلاج.. لقد كانت ابنتي كالوردة في سن الجامعة، وكتب لها الله أن تتعرض لهذا الحادث الأليم الذي كاد أن يودي بحياتها لولا رحمة الله، من خلال هذا المنبر، أتقدم بنداء إنساني إلى صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لكي يصدر توجيهاته السديدة للمسؤولين في وزارة الصحة ليعيدوا فتح ملف ابنتي، وينظروا في الرسائل التي وضعت في الأدراج دون رد، فنحن في أمس الحاجة إلى تأمين علاج ابنتي في الخارج، فقد ضاق بنا الحال، وطال انتظارنا للفرج، والمسؤولون في وزارة الصحة لم يحركوا ساكناً.نتمنى أن يكون هذا الخطاب بمثابة باب الخير الذي يفتح أمام ابنتي التي أصبحت أسيرة الفراش، وكلنا ثقة في الله عز وجل أولاً ثم في سمو الأمير الوالد رئيس الوزراء الموقر ليوجه لحل مشكلتنا في أسرع وقت، وجزاكم الله عنا كل خير.البيانات لدى المحررة
أم تطلب علاج ابنتها في الخارج
25 فبراير 2015