قال ممثل أسترالي سعى لكشف السكر المتخفي في الأطعمة الصحية إن وزنه زاد بواقع 8.5 كيلوغرام وأصبح له كرش بعد أن اتبع حمية غذائية قليلة الدهون لمدة ستين يوماً شملت اللبن (الزبادي) والحبوب وقطع الفاكهة المجففة والعصائر.ويدرس الفيلم الوثائقي (ذات شوجر فيلم) الذي أخرجه ديمون جامو تأثير ما يقول إنه معدل استهلاك الأستراليين البالغين اليومي للسكر الذي يعادل أربعين ملعقة من السكر على جسم الإنسان.وقال جامو لرويترز «أعتقد أنك لن تصدم عندما تعلم أن المواطن الأسترالي العادي يستهلك 40 ملعقة من السكر يومياً». ويشرح موقع الفيلم على الإنترنت كيف توصل جامو لهذا الرقم من خلال المكتب الأسترالي لموارد الزراعة الاقتصادية.ويقول موقع الفيلم «يتخفى السكر الآن في الكثير من المواد الغذائية بحيث بات من الصعب الحصول على قياس دقيق».ويظهر في الفيلم الممثلان هيو جاكمان وستيفن فراي وبدأ عرض الفيلم في دور العرض الأسترالية هذا الشهر وسيعرض في بريطانيا في مارس.وفي تجربة تمت تحت إشراف طبي زاد الممثل الذي تحول إلى الإخراج استهلاكه اليومي للسكر مع الحفاظ على عاداته في التدرب لكنه ابتعد عن المشروبات الغازية والشوكولاتة والآيس كريم.ويحول جامو نفسه في الفيلم إلى فأر تجارب مثلما فعل المخرج مورجان سبورلوك في فيلمه الوثائقي الحائز على جوائز «سوبر سايز مي» الذي التزم فيه المخرج بحمية غذائية يومية تعتمد على وجبات مكدونالدز.واستهلك جامو نصف حصته اليومية من السكر في طبق من الحبوب مع اللبن وكوب من عصير التفاح الأمر الذي سلط الضوء على عادات تناول الإفطار الحديثة.وقال جامو «جعلني هذا أفكر في الأطفال الذين يتناولون الإفطار في الصباح. فإن مستوى السكر في الدم يتأرجح في دمهم».