سياسة خادم الحرمين عززت الاستقرار وأعطت نتائج ملموسةجسر الملك فهد شريان حيوي لاقتصاد البحرين والسعودية و«التعاون»لا حاضن لرأس المال الخليجي أفضل من وطنهأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الدعم الكبير الذي يحظى به الاقتصاد السعودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية لم تقتصر آثاره الإيجابية على السعودية الشقيقة فحسب بل حتى دول العالم، فاستفادت من قوة الاقتصاد السعودي دول عدة ومنها البحرين، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في البحرين تعكس وجهاً من أوجه التعاون بين البلدين وجانباً من الدعم السعودي المتواصل لبرامج التنمية البحرينية.وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال استقباله بقصر القضيبية أمس مجلس الأعمال السعودي البحريني المشترك يتقدمهم خالد المؤيد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس الجانب البحريني في المجلس وعبدالرحمن العطيشان رئيس غرفة الشرقية رئيس الجانب السعودي بالمجلس، إن "سياسة خادم الحرمين الشريفين عززت الاستقرار وأعطت نتائج ملموسة”.وأضاف سموه أن "لا حاضن لرأس المال الخليجي أفضل من وطنه ولا أحسن حماية للاستثمارات الخليجية من بيئتها، وهذا لا يمنع أن تكون الاستثمارات الخليجية في أقصى بقاع العالم ، لأنها تُعرف بالازدهار والرخاء في مجلس التعاون الذي يجب أن يحافظ عليه بصون الأمن وتكريس الاستقرار والمحافظة على هذه النعمة التي حبى الله سبحانه وتعالى دول مجلس التعاون بها”.وحيا سموه "كل جهد يخدم تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال والتجارة والاقتصاد بين البلدين الشقيقين”، مشيداً بـ”دور مجلس الأعمال السعودي البحريني المشترك في خدمة العلاقات التجارية والنشاط الاقتصادي بين البحرين والسعودية”.وشدد سمو رئيس الوزراء على "ما يمثله جسر الملك فهد من شريان حيوي لاقتصاد البلدين بشكل خاص ودول المجلس بشكل عام وما يدل عليه من بعد نظر قيادتي البلدين وطبيعة العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة”.وأعرب سموه عن تطلعه لـ”شراكة أوثق وأشمل بين القطاع الخاص في البلدين فالظروف المهيئة التي تدعمها العلاقات الوثيقة تجعل الأفق غير محدود للتعاون بين البلدين”.من جهته، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني المشترك أنه "لولا القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للحكومة التي هيأت الأمن والاستقرار لرجال الأعمال من البحرين وخارجها لما حظي القطاع الخاص البحريني بهذا النمو ولما شهدت الاستثمارات الخليجية وبالأخص السعودية هذا النجاح في البحرين”.