طالبت الولايات المتحدة و بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي بتشديد العقوبات الدولية على إيران بسبب تزويدها النظام السوري وحزب الله بالأسلحة بما يتعارض مع الحظر المفروض عليها.وقالت روزماري ديكارلو مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة إن على المجلس التحرك إزاء تقديم ِإيران دعماً عسكرياً ومستشارين ومدربين وأسلحة الى النظام السوري مع علمها أنها ستُستخدم في ذبح الشعب السوري.بدوره قال المندوب البريطاني مارك ليال إن هناك معلومات جديرة بالثقة بأن إيران تقدم مساعدة مالية وعسكرية كبيرة لحزب الله والنظام السوري، كما قال المستشار السياسي الفرنسي فيليب بيرتو إنه يتعين على المجلس تحمل مسؤولياته.وكانت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد وعدت قبل مدة بتسليح المعارضة السورية على أمل تغيير موازين القوى في الحرب الدائرة في سوريا لصالح الثوار، إلا أن اجتماعات حصلت بين مسؤولين أميركيين وغربيين ومن الشرق الأوسط، بينت أن قرار تسليح الثوار السوريين الساعين إلى الإطاحة بنظام الأسد، ما زال يواجه العديد من العقبات داخل إدارة أوباما.