المدرب الوطني لكرة اليد والخبير الرياضي نبيل طه وعبر مداخلة في ورقته طرح العديد من النقاط الهامة وأبرزها تمثل في حديثه عن أهمية وجود التنسيق المشترك بين الجهات الرياضية ووزارة التربية والتعليم من أجل تأصيل العملية الرياضية لدى الطلبة والطالبات، مشدداً على أهمية الاستفادة من الصالات الرياضية بالمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، وأوضح نبيل طه في كلمته كذلك على أهمية الأندية لتكون مكان جذب لمنتسبي النادي وأن يحتوي الخدمات المتكاملة، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية الدور الذي تلعبه الأندية في المحافظة على الشباب والصحة، وهنا تطرق لربط الرياضة بصحة المجتمع مبيناً بأن الاستثمار في الرياضة يؤدي إلى تقليل المصروفات على القطاع الصحي، ولكن في ظل غياب الأدوار المثالي للأندية فإن ذلك سيؤدي لتقوم الدولة بصرف موازنات كبيرة تجاه القطاع الصحي كون الإحصائيات تشهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بالأمراض المزمنة بسبب الممارسة القليلة للرياضة، وتابع نبيل طه مؤكداً بأن الاستثمار في الرياضة أمر مهم للغاية من عدة جوانب ومنها صحية واجتماعية ووطنية، معتبراً بأن قطاع الرياضة هو القطاع الوحيد الذي يمكن أن تبني عليه الشعوب ارتقاءها وتطورها.