أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، أهمية تنمية وتطوير مشروع الأسر المنتجة الذي يستند لقاعدة متنوعة من المنتجات التراثية والحديثة أيضاً.ووجّهت الوزيرة، خلال زيارة تفقدية لمركز سترة الاجتماعي، القائمين على المركز ببذل قصارى الجهد والعمل على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من مختلف فئات المجتمع. وشددت على أن المواطن البحريني محور التنمية المستدامة بالمملكة، وأن الوزارة تواصل العمل على تقديم خدماتها على أكمل وجه، سواء لكبار السن أو للأسر المنتجة. وأطلعت الصالح، خلال الزيارة، على خطة فريق العمل بالمركز، كما اطلعت على الوحدات الإنتاجية وأسلوب وإجراءات تسجيل الأسر ببرامج التوعية والتنمية الأسرية، مما يسهم في تأهيل الأسر وإكسابها مهارات فنية وحرفية، وتوفير مساحة إنتاجية للأسر المقيمة بسترة، وفتح المجال لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والترويج لمنتجاتهم بشكل تجاري. كذلك اطلعت الوزيرة على جهود تطوير مشروع الحرف اليدوية الذي يهدف لتنمية ورفع قدرات المرأة، من خلال الدورات التدريبية المتعلقة بأعمال التفصيل والخياطة والتدريب على الحاسب الآلي والدورات الخاصة بزينة المرأة كتصفيف الشعر وفنون المكياج، كما اطلعت على سير العمل بالورش الإنتاجية لتصنيع وتعبئة المواد الغذائيةوفي سياق متصل، أطلعت الصالح، خلال الزيارة، على خدمات نادي سترة لرعاية النهارية للوالدين التي يقدمها لمرتاديه ولأهالي المنطقة، معربة عن إشادتها بما يقدمه المركز والنادي من خدمات متكاملة ورعاية مميزة لكبار السن التي تجسد القيم النبيلة للتكافل والوفاء التي يتسم به أبناء البحرين. وأعربت الصالح عن تقديرها لجهود الوحدات الإنتاجية في مساعدة الأسر المنتجة في تسويق المنتجات الغذائية، وتوفير مكان يحتوي على أكبر عدد من الأسر المنتجة وإثبات قدرة المرأة البحرينية على الإنتاج والابتكار، مما يساعد على انخراطها بسوق العمل ورفع إنتاجيتها. ورافق الوزيرة، خلال الزيارة، كل من: وكيلة الوزارة حنان كمال، والوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق، ومديرة إدارة الأسرة والطفولة عائشة الزايد، ومديرة إدارة المراكز الاجتماعية زهراء التناك.
الصالح تؤكد أهمية تنمية المنتجات التراثية لـ «الأسر المنتجة»
28 فبراير 2015