كتبت - زينب أحمد:قال عدد من أهالي قرية الهملة إن إهمال الخدمات الصحية والبلدية في القرية يمكن أن يشكل خطراً بيئياً، مطالبين الجهات المعنية بتوفير حاويات القمامة، وإنشاء ممشى رياضي.وأشاروا، في تصريحات لـ»الوطن»، إلى حاجة المنطقة للعديد من الخدمات، منها توفير مزيد من الإنارة، والاهتمام بموضوع النفايات والشوارع في فصل الشتاء.وطالبوا بضرورة إعادة النظر في المقاهي الشعبية والكراجات وسكن العزاب، مشددين على ضرورة تجديد الصرف الصحي بالمنطقة منذ السبعينيات، فضلاً عن تعديل الشوارع ورصف جوانبها. قال النائب عبد الحميد النجار إن «قرية الهملة بحاجة إلى إعادة الترميم والتجديد من ناحية البنية التحتية الخطرة المسببة الكثير من الإختناقات المرورية باعتبارها قرية تراثية وهي تقع بجانب الكثير من القرى الحيوية منها بوري، مضيفاً أن قرية الهملة بها الكثير من المخالفات الأخلاقية والتي تحدث في المقاهي الشعبية، إلى جانب سكن العزاب.وأوضح أن قرية الهملة تحتضن العديد من سيارات «السكراب»، وسكن العزاب التي تستخدم بمثابة مسكن لهم في حين أن أغلب الجرائم تكثر هناك لأنها خاضعة لأصحاب الاستثمارات التي هدفها سوى المصالح الشخصية دون سواها، إضافة أن قرية الهملة مسببة الكثير من الاختناقات المرورية لمدخل بوري وسوق واقف.من جهته، أكد عضو المجلس البلدي الشمالي عبدالله الدوسري أن قرية الهملة لا تعاني من أي مشاكل، فهي عدا كونها قرية كحال بقية القرى فهي تحتاج إلى إعادة هيكلة بنائها، مشيراً إلى أن الحكومة وافقت فما علينا سوى الانتظار. قال مواطن بقرية بوري إن «الهملة بحاجة إلى إعادة بنائها من جميع النواحي على سيبل المثال تطوير البنية التحتية فشوارعها خطرة ومزعجة لان أغلب المحلات والكراجات موجودة هناك، إلى جانب ارتفاع نسبة الجوادث والاختناقات المرورية وذلك لأرتفاع نسبة الاقبال عليها. كذلك ترتفع نسبة المشاكل والنفايات ومخلفات البناء.وأضاف أنه في فصل الشتاء وعند هطول المطر تحديداً ترتفع نسبة الفيضانات لمجاريها مسببة حوادث مرورية خطرة، إضافة إلى نقص في المرافق العامة كالحدائق والمماشى.وأكد المواطن حسين محمد أن «طرقات قرية الهملة باتت مزعجة جداً والسير عليها خطير جداً وعملة السير ليلاً معيقة بسب انعدام الرؤية بها، مشيراً إلى أنهم حاولوا مراراً وتكراراً الاتصال بالجهات المختصة ولكن لاجدوى من ذلك، فهم ينفذون جزءاً منه والباقي يتركونه».من جهته، قال المواطن رفض الكشف عن اسمه، إن طرقات قرية الهملة بحاجة إلى إعادة بنائها وتطويرها وخصوصاً في الليل نخشى الذهاب إلى هذه المنطقة على الرغم من وجود المطاعم هناك خوفاً من الحوادث.من جهته، أكد المواطن جمال سالم أن قرية الهملة «تعاني من ارتفاع نسبة الفيضانات المستمرة شتاءً وانتشار روائح البلاعات والمجاري»، مضيفاً أن قرية الهملة مسببة الكثير من الاختناقات المرورية لسوق واقف وبوري، مطالباً إيجاد حلول وذلك لتفادي المشاكل مستقبلاً».وقال ياسر أحمد إن «مدينة حمد من المناطق الحديثة التي بها مشاكل أخف من غيرها، فبنيتها التحتية قوية مقارنة بنطقة الرفاع والزلاق هم مزودين بالمـــجاري الذاتــية داخل منازلهم». وأضاف تحتوي مدينة حمد على الكثير من حاويات القمامة ولكن المواطنين أنفسهم لا يهتمون بنظافة المكان على الرغم من الجهود التي تبذلها وزارة البلديات في إزالة النفايات من الحاويات بمعدل مرتين يومياً، مبيناً أن سوق واقف من المناطق الحيوية التي تعاني من ازدحام شديد في المناسبات خصوصاً عند دوار بوري».قالت المواطنة أم يوسف إن «قرية الهملة تحتوي على الكثيرمن المحلات القديمة التي بحاجة إلى إعادة ترميمها وبالنسبة إلى حاويات النفايات فهي مرمية في جميع الأماكن وتؤدي إلى تراكم الحشرات الضارة».من جهته، أشار المواطن أحمد محمد إلى أن مخرج قرية الهملة يسبب الكثير من الاختناقات المرورية على مدخل سوق واقف وبالأخص الشاحنات الكبيرة وذلك لضيق الشوارع مما تزداد نسبة الحوادث، والإنارات معطلة مما يؤدي إلى حوادث مرورية.وبين المواطن عدنان الجابري أن «مشكلة إهمال النفايات هي مشكلة الكبرى التي تغطي على قرية الهملة فحاويات النفايات تزداد بكثرة والأوساخ مرمية في جميع الزوايا وربما السبب غياب الرقابة على العمال، في حين أنه في السابق كانت الحكومة هي من تراقب، ولكن لانتقالها إلى الشركات الخاصة غابت الرقابة على العمال والنفايات ازدادت، مضيفاً أن الشوارع غير مرصوفة، مطالباً وزارة الأشغال بضرورة إعادة نظرها في قرية الهملة».من جهته، أوضح مواطن، رفض الإفصاح عن اسمه، أن «قرية الهملة تعاني من مشاكل كثيرة تختص بالصحة والأشغال والبنية التحتية والبلديات والكهرباء وغيرها عدا ذلك الاختناقات المرورية والحوادث سببها ضيق وعدم رصف الشوراع، انتشار النفايات بالقرب من البرادات والمحلات التجارية والأسواق».وقال أبو أزهار إن نقص حاويات القمامة مشكلة حاضرة، كذلك نجد الشوارع غير مرصوفة مما يسبب صعوبة في السير عليها وأحياناً تسبب كثيراً من الحوادث، ووزارتا الأشغال والكهرباء تحفر الحفر وتتركها كما هي دون إنهائها، وبالتالي يتعرض الأطفال للسقوط داخل الحفر والبلاعات والسيارت تغوص بداخلها، ونعاني كذلك من خشية السير ليلاً بسبب الظلام.