عواصم - (وكالات): رفضت فرنسا وبريطانيا أي اقتراح بإعادة العلاقات مع الرئيس بشار الأسد وقالتا إن هذا من المرجح أن يقضي على كل الآمال في انتقال سياسي ويدفع المعتدلين للانضمام إلى الجماعات المتشددة. في المقابل، قال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فرنسوا زوكيتو، الذي التقى الأسد أن الأخير لا يتوقع أن «يبقى معزولاً في مواجهة التهديد الإرهابي»، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش أن برنامج تدريب وتجهيز المعارضين المعتدلين لنظام دمشق برعاية تركيا والولايات المتحدة سيبدأ غداً.ورد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ونظيره البريطاني فيليب هاموند في مقال نشرته صحيفتا «الحياة» اللندنية و«لوموند» الفرنسية على من يطالبون بالتقارب مع الأسد قائلين إنه يستغل الخوف من تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة من شمال وشرق سوريا لاستعادة الدعم الدولي.وأضاف وزيرا الخارجية «يستغل الأسد فظائع المتطرفين ليطرح نفسه شريكاً لنا في مواجهة فوضى بلاده. ويبدو أن البعض يميلون إلى ذلك قائلين إن ظلم الأسد وديكتاتوريته في وجه التطرف أفضل من الفوضى.«لكن الأسد هو نفسه في واقع الأمر من يغذي الظلم والفوضى والتطرف وفرنسا والمملكة المتحدة عازمتان على الوقوف معاً لمواجهة هذه الأمور الثلاثة».من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش أن برنامج تدريب وتجهيز المعارضين المعتدلين لنظام الأسد برعاية تركيا والولايات المتحدة سيبدأ غداً. وتريد الحكومة الأمريكية أن تكون طلائع المعارضين المدربين جاهزة للقتال بحلول نهاية العام الجاري. وسيستفيد أكثر من 5000 معارض سوري من البرنامج في عامه الأول.
فرنسا وبريطانيا ترفضان عودة العلاقات مع الأسد
28 فبراير 2015