أكثر ما يحتاجه الشباب اليوم هو «القدوة»، يرونها أمامهم يقتدون بها من جميع النواحي بعيداً عن أي سلوكيات سلبية أو توجهات سياسية واجتماعية، قدوه تكون عاشت في بيئة تشبه بيئتهم وواجهت ظروفاً مشابهة لظروفهم ووصلت إلى ما تصبو إليه في الأخير.الأستاذ خليل إبراهيم الذوادي أو الأستاذ القدوة هو خير من يمكن أن يقتدي به شبابنا فمن الناحية العملية بدأ مشواره بمذيع في تلفزيون البحرين وتدرج بكل عزم وإصرار إلى أن وصل إلى أن يكون عضو مجلس شورى، ومن الناحية الأخلاقية والاجتماعيه فما أن يذكر اسمه في مجلس حتى يثني عليه الجميع في حسن جيرته وصحبته وما أن ترى أبناءه حتى تلتمس حسن تربيته وكونه أباً قريباً وصديقاً لهم.الأستاذ القدوة لم يكتف بأن يكون قدوة يبحث عنها الشباب بل كان هو المبادر في قربه منهم وتشجيعهم في أي عمل يقومون به وفريق «فينا خير» التطوعي والخيري خير مثال على تشجيعه للأعمال التطوعية والخيرية الشبابية فكان ولايزال داعماً وناصحاً وموجهاً لهم في جميع المشاريع والفعاليات إلى الدرجة التي جعلت كل فتاة من الفريق لا تناديه إلا بـ «بابا خليل» وهذه الكلمة لا تنطق عبثاً كلمة لها معنى عميق وكبير لا ننطقها إلا عندما نحس بالاهتمام والنصح والتوجيه ولأنه أشعر كل فتاة منهم بأنها كابنةً له.نتمنى أن نرى «أستاذ قدوة» في كل شخصية ذي منصب وأن يكونوا قريبين من جيل الشباب فهم الدعامة الأساسية للدين والوطن والمجتمع.ساره علي الشاويفريق «فينا خير»
الأستاذ القدوة
28 فبراير 2015