كتب – مازن الكوهجي:عجز فريق المحرق عن الإبقاء على حظوظ محافظته على لقبه الوحيد في الموسم الماضي، بعد أن خسر من فريق النجمة بنتيجة 85-83 ضمن منافسات المرحلة الثانية (إخراج المغلوب) في كأس سلة «زين» البحرين 2014/2015. وقد تناقل الشارع الرياضي السلاوي في الأيام القليلة الماضية أسباب تكفلت بانتهاء مشوار المحرق مبكراً، وتحديداً بعد عجزه عن التأهل إلى رباعي البطولة على أقل تقدير، حيث تقدم تلك الأسباب تأثر الفريق بأكمله بالزخم الإعلامي نتيجة لفوزه على أبرز منافسيه (فريقي المنامة والأهلي) في الجولات الأخيرة من الدور التمهيدي لدوري سلة «زين» البحرين 2014/2015، اعتقاد نجوم سلة المحرق بأنهم مازالوا يعيشون فترتهم الذهبية التي شهدت تمكنهم من حصد كافة الألقاب المحلية قبل بضعة مواسم، بيئة غرفة الملابس الغير صحية، حيث شهدت الغرفة خلافات عديدة كان آخرها خلافان الأول إداري مع أحد اللاعبين قبل خوض لقاء النجمة والثاني إداري بحت بعد انتهاء اللقاء، إلا أن «الوطن الرياضي» أرجع عجز المحرق عن الإبقاء على حظوظ محافظته على لقبه الوحيد إلى 7 أسباب جاءت تفاصيلها كالتالي:• المبالغة في الاعتمادعلى دفاع المنطقة أمام فريق تعتبر الرميات الثلاثية أبرز أسلحته الهجومية.• فشل في التعامل مع الدفاع الضاغط على حامل الكرة بكافة أرجاء الملعب.• انحصار تركيز الفريق على مراقبة أفضل مصوبي فريق النجمة حسين محمد «حلوم» وتجاهل بقية اللاعبين في الناحية الدفاعية، كردة فعل مبالغة بعد أن أمطر «حلوم» سلة المحرق بـ 6 رميات ثلاثية في لقاء الدور التمهيدي من بطولة الدوري الذي انتهى هو الآخر لمصلحة النجمة وبفارق 10 نقاط 96-86.• الاعتماد على تشكيلة بطيئة (أحمد حسن، علي أصغر، عبدالرحمن غالي، محمد حسن وبدر عبدالله) أمام أحد أسرع فرق الدوري في فترات حساسة من اللقاء.• تهميش النجوم المحليين بشكل عام وفي المحاولات الهجومية الأخيرة بشكل خاص بالإصرار على إنهاء المحاولات عن طريق المحترف السنغالي إبراهيما ثوماس الذي ظهرت مستوياته الفنية على حقيقتها بعد أن تكفل بمراقبته لاعب يمكنه الارتداد من الهجوم إلى الدفاع بسرعة.• الإستراتيجيات الهجومية تعتمد على إسقاط الكرة إلى منطقة الارتكاز، بالرغم من عدم امتلاك الفريق للاعب ارتكاز (سواء محلي أو أجنبي) مميز وصريح في المنقطة.• عدم استغلال دكة البدلاء بالمثالية المنتظرة والمفترضة، وخير دليل على ذلك سوء توزيع دقائق المشاركة على نجوم الفريق في اللقاء وبالأخص في الفترة الثالثة.