أعلنت مجموعة المؤسسة العربية المصرفية أن الأرباح الصافية الموحدة للمجموعة ارتفعت خلال العام 2014 بنسبة 7% لتبلغ 256 مليون دولار، مقارنة مع 239 مليون دولار للعام 2013. وبلغ صافي الأرباح 59 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2014، مقارنة مع 61 مليون دولار للفترة ذاتها من العام 2013. وقرر مجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية التوصية بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 155.500.000 دولار، أي ما يعادل 5 سنتات للسهم الواحد أو 5% من رأس المال الصادر والمدفوع، بعد اعتمادها من قبل المساهمين في اجتماع الجمعية العامة الذي سيعقد يوم 22 مارس الحالي.وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي إلى 888 مليون دولار خلال 2014 مقارنة مع 857 مليون دولار في 2013، حيث سجل نمو في الإيرادات في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية التي تنشط فيها المؤسسة، ما أدى إلى زيادة الإيرادات بمقدار 31 مليون دولار وذلك بعد امتصاص الأثر السلبي لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات المحلية لبعض الشركات التابعة.أما المصروفات التشغيلية فقد بلغت 439 مليون دولار، أي أقل قليلاً من مبلغ 440 مليون دولار سُجلت في العام السابق، الأمر الذي يعكس نجاح مبادرات المجموعة الهادفة إلى تقليص النفقات من جهة والاستثمار في تنمية الأعمال من جهة أخرى.وتحسنت نسبة الكلفة إلى الدخل لتبلغ 49.4%، مقابل 51.3% لعام 2013 بسبب ازدياد الإيرادات. وبلغ صافي المخصصات المخصومة 64 مليون دولار لعام 2014، أي أعلى بمقدار 15 مليون دولار عن العام السابق الذي شهد استرداداً استثنائياً لبعض الديون المتعثرة. من جهة أخرى ارتفع إجمالي موجودات المؤسسة العربية المصرفية خلال عام 2014 بنسبة 11% ليبلغ 29.4 مليار دولار في نهاية العام. واحتفظت المجموعة بأصول متنوعة أغلبها قصير الأجل، حيث تقل مدة استحقاق 59% منها عن سنة واحدة.وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 4.006 مليون دولار في 31 ديسمبر 2014، مقابل 3.940 مليون دولار بنهاية عام 2013. وحافظت المؤسسة على قاعدة رأسمالية قوية مع نسبة لكفاية رأس المال بلغت 21.1% معظمها ضمن الفئة الأولى من رأس المال التي بلغت نسبتها 17.1%.وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية، الصديق عمر الكبير: «واصلت المجموعة تحقيق النمو في مختلف المواقع الجغرافية التي تزاول فيها أعمالها، مع إدارة المصروفات وكلفة الائتمان بشكل حصيف.. سنواصل تطوير المبادرات التي من شأنها تعزيز الإيرادات ومواصلة تحقيق النمو في الأعوام القادمة».