المنامة - (بنا): توقع عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف، أن تنتقل المجموعة إلى مقرها الجديد في خليج البحرين بحلول أبريل المقبل، مع الانتهاء من كافة تشطيبات المبنى والتسليم من قبل المقاول أواخر مارس الحالي.وشدد يوسف، على أهمية استثمار السيولة المتوفرة حالياً في مشاريع داخل البحرين، مع ضرورة استثمار الفائض العربي في الدول العربية، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للقطاع الخاص على الاستفادة من سيولة القطاع المصرفي في تحقيق انتعاشه بشكل خاص وتنشيط الاقتصاد الوطني بشكل عام، ما يبرهن على تحسن وضع السوق المحلي. وأبدى تفاؤله بالنسبة لأداء الاقتصاد البحريني خلال 2015، خاصة مع وجود الكثير من المؤشرات الإيجابية في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وبخاصة القطاع المصرفي بشقيه التقليدي والإسلامي، على الرغم ما تمر به المنطقة والعالم من تطورات وظروف صعبة.وبالنسبة لأداء مجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من البحرين مقراً رئيساً لعملياتها، توقع أن تحقق المجموعة خلال العام 2015 أرباحاً أفضل من العام الماضي 2014، لافتاً إلى نجاح المجموعة بفتح 54 فرعاً جديدا في عدة أسواق إقليمية خلال العام الماضي.وقال «أقر مجلس الإدارة مؤخراً النتائج المالية، وكانت ممتازة حيث زادت الأصول بنسبة 12% لتصل إلى 23 مليار دولار. كما زادت الودائع بنسبة 17% لتبلغ 19 مليار دولار».وشهد العام 2014 ارتفاعاً في فتح الفروع ليبلغ مجموعها 54 فرعاً جديداً، كما زادت أرباح البركة التشغيلية بنسبة 12%، مؤكداً نية المجموعة تعزيز انتشارها الجغرافي بزيادة عدد الفروع بمعدل 52 فرعاً جديداً خلال 2015، مع دخول السوق المغربي. وعن تقييمه للنتائج المالية المسجلة للقطاع المصرفي خلال 2014 بشقيه التقليدي والإسلامي قال يوسف «لاحظنا تسجيل أرباح جيدة جداً لبنوك البحرين، حيث تعدى صافي أرباح البنوك البحرينية المليار دولار».أما بالنسبة للمصارف الإسلامية فقد حققت أرباحاً جيدة أيضاً، مع تحسن أداء كل من بيت التمويل الخليجي ومصرف البحرين الإسلامي وبيت التمويل الكويتي والبركة - البحرين، ونتوقع وتيرة ربحية أفضل خلال 2015 مع تحسن أوضاع السوق المحلي.وحول توقعاته لأداء الاقتصاد البحريني خلال العام الجاري، قال «أنا دائماً متفائل بالنسبة لاقتصاد البحرين وأنظر إليه من زاوية إيجابية جداً، فلا يجب أن ننظر للأمور من منظار صغير أو ضيق، فهنالك الكثير من المكتسبات والإنجازات الاقتصادية على الأرض ولابد من الحفاظ عليها وتنميتها وتحقيق المزيد مستقبلاً».