أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة الدور الريادي الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية الشقيقة في قضايا الأمتين العربية والإسلامية، معرباً عن ثقته في قدرة الأزهر الشريف على النهوض بهموم الأمة وفكرها وسلوكها. وثمن الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، في تصريح أدلى به على هامش مشاركته والوفد المرافق أمس في افتتاح المؤتمر العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة تحت عنوان: «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح» الذي يقام بفندق كونراد في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جهود مصر الخيرة في خدمة الإسلام ونشر قيمه وتعاليمه. وحضر قبيل انطلاق المؤتمر أمس لقاءً ودياً جمع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية إبراهيم محلب برؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، وبحث الأطراف تعزيز علاقات التعاون المشترك وتبادلوا الأحاديث الودية.وشارك الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أول أمس في الاجتماع التحضيري الذي عقده وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الشقيقة د.محمد مختار جمعة مع رؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر عشية انطلاق المؤتمر. واستعرض رؤساء الوفود في الاجتماع سبل تعزيز أطر التعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التطرف والجماعات الإرهابية وتفعيل مخرجات مؤتمر القاهرة، كما ناقشوا عدداً من الآليات المقترحة لنشر الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، إضافة إلى توحيد الجهود في القضايا المصيرية للأمة، واختتم الاجتماع بالدعوة إلى تكثيف الاجتماعات بين الدول الإسلامية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تحقق تطلعات الشعوب المسلمة، ولقطع الطريق على المفسدين والمتطرفين والمتربصين.