كتب - حسن عبدالنبي:سجل حجم مبيعات المشغولات الذهبية في البحرين 8.7 طن خلال العام 2014، محققاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 15% عن العام 2013، والذي سجلت فيه حجم مبيعات المشغولات الذهبية 7.395 طن.إلى ذلك توقعت رئيسة لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة صناعة وتجارة البحرين ديما الحداد، أن ترتفع مبيعات الذهب خلال العام 2015 بنحو 30% عما كانت عليه في العام 2014، وبالعودة إلى الأرقام فإنه من المتوقع أن يصل حجم مبيعات المشغولات الذهبية إلى 11.31 طن.وحول حجم الطلب على عملية صنع الذهب قالت الحداد، على هامش لقاء مع قطاع الذهب والمجوهرات بالغرفة أمس: «إن البحرين تمتلك تاريخاً عريقاً في صناعة الذهب والطلب على التصاميم البحرينية يشهد تزايداً ملحوظاً رغم المنافسة الحادة من بلدان أخرى مثل سنغافورة وإيطاليا وتركيا وتايلند».وأشارت إلى أن انخفاض أسعار الذهب في الربع الثالث من 2014، أدى إلى رفع حجم الطلب على المشغولات الذهبية منذ الربع الأخير من العام نفسه حتى الآن، ومن المتوقع أن يستمر ذلك حتى نهاية العام الحالي.وفي ما يتعلق بالتذبذب في أسعار الذهب، أوضحت أن التغيرات في أسعار الذهب يمكن إرجاعها إلى عوامل العرض والطلب على هذه السلعة، بالإضافة إلى ما يراه العديد من المحللين والمتعاملين في نشاط الذهب إلى ارتفاع أسعار الذهب أو انخفاضها.وبينت أن ذلك يتوقف على عدة عوامل منها جانب سعر برميل النفط وسعر الدولار، فكلما ارتفع سعر برميل النفط ارتفعت معه أسعار الذهب وكلما انخفض سعر الدولار الأمريكي كلما زادت أسعار الذهب.وبشأن خطط اللجنة للنهوض بقطاع الذهب، نوهت إلى أن اللجنة تسعى لفتح أسواق جديدة لتصدير المصوغات الذهبية البحرينية، والذي سيتركز في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.ونوهت في نفس الوقت إلى بحث اللجنة لطرق كفيلة تساهم في زيادة معدل نمو صادرات المصوغات الذهبية البحرينية إلى الأسواق العالمية، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية.وأشارت إلى أن الطلب المتزايد على المصوغات ساهم في رفع حجم الصادرات البحرينية من الذهب إلى الأسواق المعتادة كالسعودية واليمن والسودان وباكستان ومصر ودول المغرب العربي.