أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، أن قوة دفاع البحرين تحفظ أمن المنطقة واستقرارها وتحارب الإرهاب بالتكاتف مع الأشقاء والأصدقاء لما فيه خير الجميع.وقال جلالته لدى زيارته القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس، إن رجال قوة الدفاع يؤدون مهام نبيلة في دعم الأردن بمواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن الجاهزية القتالية العالية لقوة الدفاع تحمي الوطن وتعزز أمن المواطن.وكان في استقبال جلالته لدى وصوله، القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي، ووكيل وزارة الدفاع اللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وعدد من كبار الضباط، بينما أعرب جلالته عن شكره وتقديره لجميع منسوبي قوة الدفاع على ما يؤدونه من عمل وطني مخلص.واطلع العاهل المفدى خلال الزيارة على برنامج قوة الدفاع والخطط المستقبلة لتطوير مختلف أسلحتها ورفع قدرات منسوبيها، عبر تزويدهم بأحدث المنظومات العسكرية وأفضل مستويات التدريب. وأعرب جلالته عن اعتزازه بما وصلت إليه مختلف أسلحة قوة الدفاع من مستوى متطور وجاهزية قتالية عالية، بما يعزز دورها في أداء واجبها الوطني السامي حماية للوطن وأمن مواطنيه.وعبر جلالته عن تقديره للمشاركة المهمة لرجال قوة الدفاع البواسل في أداء المهام النبيلة الموكلة لهم بكل كفاءة واقتدار، خاصة دعم المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في التصدي للإرهاب، في إطار ما يربط البلدين الشقيقين من أواصر القربى والتلاحم الأخوي الممتدة جذوره عبر التاريخ، وضمن الدفاع الثنائي بين البلدين الشقيقين، واستناداً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك. ولفت جلالته إلى جهود رجال قوة الدفاع الكبيرة في حفظ أمن المنطقة واستقرارهـــا، ومحاربة كـــــل أشكال الإرهاب بالتكــــاتف مــــع الأشــــقاء والأصـــدقاء، لما فيه خير وأمن الجميع، مؤكداً أنــــهم «موضـــع الفخر والاعتزاز كما عهدناهم دائماً».وكلف جلالة الملك المفدى، كبار الضباط بنقل تحياته وتقديره لكافة منسوبي قوة الدفاع في مخــــتلف مواقع عملهم، متمــنياً للجـــمــيع دوام التــــوفيـــق والسداد.