وصف عضو مجلس النواب عادل العسومي، نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج، بـ«رجل المهمات الصعبة»، مشيراً إلى أن نائب رئيس الوزراء، ومنذ أن تسلم زمام الأمور في الشركة خلال العام 2012، بتعيينه رئيساً لمجلس إداراتها، وهو يوالي قيادة الشركة نحو النجاح وإلى مزيد من الإنجازات. وأضاف العسومي أن الشركة تشهد اليوم وضعاً أكثر استقراراً نظراً لما يتمتع به الشيخ خالد من رؤية ثاقبة تجسدت في تنفيذ الشركة لاستراتيجية إعادة الهيكلة والتي بموجبها تم إخضاع الشركة لمراجعة شاملة لكافة قطاعاتها، ارتكزت على خفض الخسائر عبر زيادة الإيرادات من خلال زيادة المبيعات وتقديم أفضل الخدمات، ومراقبة الأداء العام للشركة لضمان استمراريتها على المدى البعيد، إلى جانب العمل وفق هيكل تنظيمي وظيفي جديد يحافظ على الكوادر المؤهلة.وأشاد النائب بالخطوات التي انتهجتها شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، والتي انعكست إيجاباً على تحقيق الشركة لنتائج مالية أولية خلال العام الماضي انخفضت بموجبها الخسائر منذ العام 2012 بنسبة 68% أي من حوالي 211 مليون دينار إلى 63 مليون دينار، حسبما أعلنت عنه الشركة مؤخراً، مردفاً: في الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يتم اتخاذ قرار نهائي وحاسم بغلق الشركة في فترة من الفترات الحرجة التي مرت على الشركة نتيجة للمشكلات الإدارية والمالية الجسيمة التي كانت تعاني منها، نظراً لما كانت تشكله من عبء على خزينة الدولة بالدرجة الأولى، وهو ما كان سينتج عنه مشكلة أكبر تتمثل في تهديد مصير عدد كبير من الأسر البحرينية بفقدهم لوظائفهم، إلا أننا نرى اليوم تحسناً ملحوظاً في الأداء مع استمرار الشركة في عملها بنحو أفضل مما كانت عليه. وأرجع العسومي الفضل فيما توالي الشركة تحقيقه من نتائج إلى نائب رئيس الوزراء، معرباً عن ثقته في أن تصل شركة طيران الخليج يوماً ما وعن قريب، إلى تحقيق الربحية وتصفير خسائرها من جهة، والمساهمة من جهة أخرى وبشكل أكبر في دعم عملية التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين، وأن تحقق دعماً مباشراً وغير مباشر للناتج الإجمالي المحلي أكثر من النسبة الحالية وهي 8% مقارنة بالدور الواجب القيام به بعد تغلبها على كافة عقباتها.