تشهد البحرين خلال العام الجاري انطلاق معرض «آرت بحرين»، الذي يعد أو معرض فني دولي يتيح لوحات أشهر الفنانين التشكيليين في العالم، ومجموعة واسعة من المهارات والمواهب الفنية من جميع أنحاء العالم.ويهدف المعرض الذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، إلى تشكيل قاعدة في المملكة، الفنانون العالميون أعمالهم، وتسليط الضوء على المواهب المحلية الناشئة، بينما توفر الفعالية لهواة الفن المحليين من جميع الخلفيات، فرصة لا تضاهى للمشاركة بمواهبهم وحسهم الفني، والتفاعل مع مجموعة واسعة من أساتذة الفن الملهمين من أنحاء العالم.ويسعى «آرت بحرين» لعرض عدد كبير من المواهب بأشكالها المختلفة، تتنوع من الرسم الكلاسيكي بألوان «الأكريلك» والنحت والتصوير الفوتوغرافي الرقمي، وتركيبات العصر الحديث.وتشتمل الفعالية على منتديات وندوات للنقاش لهواة اقتناء الأعمال الفنية، إلى جانب تشجيع محبي الفن على التفاعل مع الفنانين، بغية معرفة المزيد عن الأساليب والتقنيات المفضلة لديهم. ويطمح المعرض لإلقاء الضوء على كيفية تقدير وإدراك الفن بدون رهبة، ويهدف أيضاً إلى توسعة نطاق مشتري الأعمال الفنية، من خلال خلق الفرص لاقتنائها. وتتوفر للزوار مجموعة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل، لصقل المهارات أثناء فعاليات المعرض، في صالة فنية مخصصة وبرعاية «جاليري آرت سيليكت»، وتتوفر أيضاً الكتب والأدوات وغيرها من المواد الفنية في الصالة الفنية، ما يحقق أكبر قدر من الاستفادة للزوار. وتحظى مجلة «درة» رائدة تصوير الفخامة في جميع جوانب الحياة، بمعرض خاص تقدم خلاله مجموعة من العلامات التجارية الفاخرة، ما يسهم في تحقيق هدف معرض «آرت جاليري» في جعل الفن الراقي في متناول الجميع متخطياً جميع الحدود. ويسعى «آرت بحرين» لتوصيل رسالة «لوحة واحدة، وعالم واحد، وبحرين واحدة»، وسيكون للمملكة معرضها الخاص يتمكن من خلاله الفنانون المحليون من عرض أعمالهم وتبادل الخبرات مع أقرانهم الدوليين، عبر أسلوب عرض مميز ومعروضات استثنائية. وتعتبر «غاليري آرت سيليكت» المستشار الفني للفعالية، وتشمل قائمة الفرق المشاركة شركة بيكو بحرين «تصميم وإنتاج الفعالية»، ومجلة درة «مجلة لنمط حياة الرفاهية»، وميراكل «مستشار تصميم وبناء العلامات التجارية»، وكرزون للعلاقات العامة وجيلد «علاقات عامة وتسويق في مجال الفن».وقالت المستشار الفني للفعالية كانيكا سابروال «قد تكون البحرين أصغر من دول الخليج الأخرى، لكنها تضم المزيد من المشترين النوعيين وهواة اقتناء الفن الرفيع». بينما ذكر خالد جمعان أحد مؤسسي آرت بحرين «من دواعي سرورنا أن نسهم مرة أخرى في إضفاء الحس الفني وإثارة المشاعر وتشجيع مواهب الشعب البحريني، حيث ندشن أول مهرجانات آرت بحرين الفنية للمساعدة على دعم وتطوير الفنانين والفعاليات المحلية، ومن أجل تحويل اللوحات البيضاء إلى أعمال إبداعية تمثل تحف الفن البحريني ليراها العالم أجمع».