كتب – مازن أنور:ستنطلق اليوم أجواء مسابقة أغلى الكؤوس (مسابقة كأس الملك) وتحديداً مباراتي الدور نصف النهائي اللتين ستلعبان يوم غد الجمعة وستجمع المواجهة الأولى فريقي المحرق والبسيتين، فيما سيلتقي في المواجهة الثانية الحد مع الرفاع، الأجواء ستبدأ من قاعة المؤتمرات ببيت الكرة البحرينية، حيث سيحتضن وسيشهد المؤتمر الصحافي الخاص بمدربي الفرق الأربعة المتأهلة بالإضافة إلى لاعب من كل فريق، وسيتحدث كل مدرب ولاعب عن استعدادات فريقه للمواجهة المرتقبة وتطلعات فريقه ونظرته للفريق المنافس.الاتحاد البحريني لكرة القدم وفق في قرار إقامة المؤتمر الصحافي لما تحمله هاتان المباراتان من أهمية بالغة وكبيرة للجميع، سواءً للفرق التي ستخوضها وكذلك بالنسبة للإعلام والشارع الرياضي البحريني، وبالتالي فإن المؤتمر الصحافي من المؤمل أن يعقد بحضور أربعة مدربين وأربعة لاعبين.الغريب في مواجهتي نصف النهائي بأنهما ستحملان مواجهتين متشابهتين خارج المستطيل الأخضر، حيث سيكون مدربان وطنيان متمثلان في خليفة الزياني (مدرب البسيتين) وسلمان شريدة (مدرب الحد) في مواجهة مدربان كرواتيان متمثلان في رادان (مدرب المحرق) وبرانكو كاركيتش (مدرب الرفاع)، وهي من الصدف الغريبة التي أفرزتها هذه المسابقة.وبالنظر إلى الأطراف الأربعة ومدربيهم، فإن فريق البسيتين هو الوحيد الذي يحافظ على استقراره منذ بداية الموسم مع المدرب خليفة الزياني، فيما مدرب المحرق الكرواتي رادان سيكون في مهمة مزدوجة وخطيرة حيث سيقود المحرق في أول اختبار له منذ قدومه بدلاً من البوسني هجرالدين، وأما أن يوفق ويرفع من أسهمه وفي حال خسارته سيكون في وضع حرج مع حداثة المهمة. ولعل فريق الحد استقر نسبياً مع مدربه الوطني سلمان شريدة الذي حل خلفاً للمدرب التونسي شكري البجاوي، وسبق لشريطة أن ظهر مع الحد في أكثر من مباراة وحقق الفوز في بعضها والتعادل كذلك وخسر من الحالة فقط، وأخيراً فإن المدرب الكرواتي الآخر وهو مدرب الرفاع كاركيتش فإنه سيخوض امتحانه الثاني رسمياً مع الفريق فقد ظهر في الجولة الماضية في مواجهة الشباب وفريقه فاز بهدف يتيم، وبالتالي ستشكل مواجهة الحد بالنسبة له تحدياً كبيراً.