بلغت قيمة مبيعات شركة «هينكل» للمواد المنزلية ومنتجات العناية الشخصية في العام 2014 حوالي 16.428 مليون يورو، ما يمثل ارتفاعاً طفيفاً بالمقارنة مع العام السابق. وبعد تعديلها وفقاً للتأثيرات السلبية للعملات الأجنبية والبالغ 4%، ارتفعت المبيعات بواقع 4.4%. واعتبر الرئيس التنفيذي للشركة كاسبر رورشتد، أن العام 2014 كان عاماً ناجحاً بالنسبة إلى «هينكل» وقال: «على الرغم من صعوبة الظروف السوقية وحدة المنافسة في القطاع، تمكنا من تحقيق أهدافنا المالية بالإضافة إلى تقدم ممتاز في تطبيق استراتيجيتنا للعام 2016».وواصل: «ساهمت قطاعات الأعمال الثلاثة في هذا الأداء المتميز بفضل تحقيق نمو ملموس في أرباحها الداخلية . ومن جديد كانت الأسواق الناشئة أبرز داعم لنمو أعمال هينكل، حيث حققت مبيعاتنا الداخلية فيها نمواً بلغ 8%. ولكن المبيعات الداخلية ارتفعت أيضاً في الأسواق الناضجة بشكل طفيف».وأضاف: «نتوقع أن تشهد السنة المالية 2015 بكاملها نمواً داخلياً للمبيعات بواقع 3 إلى 5%، كما نتوقع أن ترتفع هوامش المكاسب المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب بحوالي 16.0% وارتفاعاً في المكاسب المعدلة لكل سهم من الأسهم الممتازة بحوالي 10%».وحققت جميع قطاعات الأعمال مبيعات داخلية ممتازة وتمكنت من زيادة حصتها السوقية في الأسواق المعنية. فقد أعلن قطاع منتجات الغسيل والعناية المنزلية عن نمو قوي في المبيعات الداخلية بلغ 4.6%، بينما حقق قطاع العناية بالجمال نمواً في مبيعاته الداخلية بنسبة 2%. وسجل قطاع تقنيات المواد اللاصقة نمواً في مبيعاته الداخلية بواقع 3.7%. وارتفع صافي الدخل خلال العام، وبعد خصم الفوائد غير المسيطرة، بنسبة 7.5%، ليقفز من 1,764 مليون يورو إلى 1,896 مليون يورو.وسيقدم مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري ولجنة المساهمين اقتراحاً بزيادة قدرها 7.4% إلى1.31 يورو لتوزيعات الأرباح للسهم الممتاز الواحد مقارنة مع 1.22 يورو العام الماضي وزيادة بنسبة 7.5% إلى 1.29 يورو لتوزيعات الأرباح للسهم العادي مقارنة مع 1.20 يورو العام الماضي خلال الاجتماع العمومي السنوي. وستكون نسبة التوزيعات المدفوعة حينها 30%.ويعزى الفضل في هذا النمو الكبير إلى الأسواق الناشئة التي كانت أكبر المساهمين في نمو المبيعات الداخلية للعام 2014، فقد حققت أوروبا الشرقية أداء ثابتاً في المبيعات على الرغم من تزايد المنافسة في دول المنطقة، بينما سجلت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نمواً هائلاً من جديد على الرغم من استمرار الاضطرابات السياسية وتواصل الحرب الأهلية في سوريا. وشهدت المبيعات في أمريكا اللاتينية نمواً قوياً للغاية، مستفيدة بذلك من نجاح إطلاق علامة «برسيل» التي ظهرت في المنطقة لأول مرة عام 2011. كما سجلت المبيعات في آسيا «باستثناء اليابان» زيادة قوية جداً.