قال قنصل قبرص لدى البحرين ستيفانوس زاخريادس، إن الزيارة المرتقبة للرئيس القبرصي إلى المملكة اليوم، تتضمن توقيع عدة اتفاقات ثنائية تعلن في حينها. وأكد زاخريادس في تصريح لوكالة أنباء البحرين «بنا» أمس، عمق العلاقات بين البحرين وقبرص، وما تحمله من روابط تمتد لـ40 عاماً، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس القبرصي تأتي تتويجاً لمرحلة سابقة، وإيذاناً باستكمال مسيرة العطاء بين البلدين. وأضاف أن زيارة الرئيس القبرصي للبحرين هي الزيارة الرسمية الثانية، وتأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، بعد أن بدأت جذورها في عهد الأمير الراحل. وذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً ونماء خلال العقود الأربعة الماضية، فضلاً عن إنشاء عدد من الشركات تمارس عملها بسهولة ويسر، نظراً لما تحظى به السوق البحرينية من انفتاح وتسهيلات. ونبه القنصل القبرصي إلى أن مجالات التعاون بين البلدين تغطي عدداً من القطاعات والمجالات الحيوية المهمة، بما يعود بالمنفعة على الجانبين، وتشمل السياسة والاقتصاد والطاقة والصحة والسياحة والملاحة البحرية والخطوط الجوية وتقنية المعلومات. وأضاف «تشكل قبرص جزءاً من منطقة الشرق الأوسط بحدوده الواسعة، وتحظى بعلاقات متينة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وأحد عناصر المجتمع الأوروبي، ومن خلال ما تتمتع به من مزايا، تنسج خيوط التعاون الثنائي وتسهم في تقارب منظومة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي». وقال إن «الكثير من التشابه يجمع بين البحرين وقبرص، فكلتاهما جزيرتان وكانتا مهداً لكثير من الحضارات والثقافات، وكرم الضيافة يميز الشعبين».يذكر أن نحو 150 قبرصياً يقيمون في البحرين.