سجل بنك الإثمار صافي خسارة بلغت 8.8 مليون دولار خلال العام 2014، وهي أقل بكثير عن صافي خسارة بلغت 79.3 مليون دولار سجلت عام 2013. وتتضمن النتائج صافي خسارة الربع الأخير لعام 2014 والتي بلغت 13.7 مليون دولار مقابل خسارة بلغت 67.4 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2013.وكانت صافي الخسارة المتعلقة بمساهمي البنك لعام 2014 قد بلغت 15 مليون دولار، مقارنة بصافي خسارة بلغت 80.4 مليون دولار سجلت في 2013. ويتضمن ذلك صافي خسارة متعلقة بمساهمي البنك لفترة الـ3 أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2014 والتي بلغت 16.2 مليون دولار مقارنة بصافي خسارة بلغت 67.6 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من عام 2013.وقال رئيس مجلس إدارة البنك صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل: «يواصل البنك تحقيق نمو مستدام في عملياته المصرفية الأساسية. وقد سجل صافي أرباح قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب بلغت 29 مليون دولار لعام 2014 حيث يتضح ذلك في النمو الكبير في الدخل التشغيلي للبنك والذي ارتفع بنسبة 14% ليصل إلى 227.8 مليون دولار عام 2014 من 199.9 مليون دولار عام 2013، ويرجع ذلك أساساً إلى نمو الإيرادات المستدامة في معظم تدفقات الدخل».وأضاف: «هذا التحول هو نتيجة القرارات الاستراتيجية التي اتخذها مجلس إدارة بنك الإثمار في وقت سابق من 2014 والفوائد التي سيواصل تحقيقها عام 2015 وما بعده». وأكد أن القرارات، والتي كانت تهدف إلى تحقيق تحول هام في عمليات المجموعة، تضمنت الشروع في التحول الكامل في العمليات التقليدية المتبقية لبنك فيصل المحدود في باكستان، وهو شركة تابعة لبنك الإثمار، إلى الصيرفة الإسلامية بشكل كامل والتخارج من الأصول الاستثمارية غير الأساسية واتخاذ برامج جادة لترشيد النفقات على مستوى مجموعة الإثمار. واستطرد: «بلغ إجمالي النفقات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 حوالي 198.8 مليون دولار أي أكثر بنسبة 1.9% مقارنة بـ195.1 مليون دولار نفقات عام 2013، وتشمل نفقات عام 2014 النفقات الاستثنائية المتعلقة بخطة إنهاء الخدمة تطوعاً للموظفين التي تم تنفيذها، وكذلك التأثير الكامل على عام 2014 نتيجة لافتتاح فروع جديدة في عام 2013 بباكستان».وقال: «تواصل الميزانية العمومية استقرارها، حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6.18% ليصبح 7.86 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014، مقارنة بـ 7.4 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013».وقال الرئيس التنفيذي للبنك أحمد عبدالرحيم إن الأداء المالي للبنك لعام 2014 يدل على أن الجهود المبذولة لتحقيق التحول في مسار المجموعة تؤتي ثمارها بشكل واضح حيث يظهر ذلك من النمو في الأرباح التشغيلية التي زادت بنسبة 14%. وأضاف عبدالرحيم:»قمنا في عام 2014 بخفض خسائرنا بشكل كبير من 79.32 مليون دولار إلى 8.85 مليون دولار، وهذا يدل على أن جهودنا تؤتي ثمارها وبأننا نسير في الاتجاه الصحيح». وأردف: «النمو المستدام الذي تم تحقيقه في العمليات الأساسية يتضح من خلال الارتفاع الكبير في صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية ليصل إلى 29 مليون دولار عام 2014 مقارنة بـ 4.8 مليون دولار عام 2013. وقد واصلت حقوق المساهمين استقرارها عند 523,4 مليون دولار». وتابع عبدالرحيم: «السيولة الإضافية الناشئة في عام 2014 قد تم توظيفها في أنشطة المرابحة والتمويلات الأخرى، والتي زادت بنسبة 5.63% لتصل إلى 3.33 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 3.15 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013، وكذلك في السندات الاستثمارية، والتي زادت بنسبة 35.3% لتصبح 1.77 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.31 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013».وأوضح عبدالرحيم: أن «نتائج البنك لعام 2014 تظهر نمو محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة بشكل طفيف لتصل إلى ملياري دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.99 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013. وزادت الحسابات الجارية للعملاء بنسبة 8% لتصل إلى 1.37 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.27 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013.كما ارتفعت أيضاً محفظة الودائع من البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات الأخرى بنسبة 13.2% لتصل إلى 1.47 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.3 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013. ويعكس هذا الارتفاع نمو ثقة العملاء في البنك وزيادة الطلب على منتجاته وخدماته». وأكد عبدالرحيم أن «البنك ملتزم بأن يصبح واحداً من البنوك الرائدة في التجزئة المصرفية الإسلامية بالمنطقة. ولتحقيق ذلك، فإننا نواصل تطوير عملياتنا الأساسية في التجزئة المصرفية مع العمل على تحسين الكفاءات وتقليل النفقات».وقال: «هذا النمو هو نتيجة التزام البنك بالاستماع باهتمام إلى عملائنا والعمل على تحقيق تطلعاتهم من خلال مواصلة تحسين منتجاتنا وخدماتنا».