حذرت القوات المسلحة المصرية من انحراف تظاهرات الغد التي دعت اليها عدة تيارات سياسية مختلفة وبمناطق جغرافية متنوعة عن المسار السلمى للتعبير عن الرأي ، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعي ، وتعطيل مصالح المواطنين ، أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين. وقال المتحدث الرسمي العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في تظاهرات غد الجمعة، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين. وقد دعت القوى السياسية الثورية إلى الاحتشاد في ميادين مصر غداً الجمعة ، بميدان التحرير وقصر الاتحادية لأداء صلاة الجمعة في مليونية " جمعة النصر والعبور" ، واستمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بالميدان وأمام الاتحادية ، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح ، حتى بداية يوم جديد، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الاحتشاد أيضاً في الميادين تحت اسم مليونية " العبور الثاني " .وأكد المتحدث العسكري الرسمي أن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع ، تحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب، وتتعهد في إطار مسئوليتها الوطنية تجاه الشعب المصري العظيم بحماية المتظاهرين السلميين في كل ربوع الوطن، بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية. وناشدت القوات المسلحة جموع الشعب المصري العظيم التحلي بالنهج السلمى واتباع المسار الحضاري للتعبير عن الرأي، بخاصة ونحن في أجواء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة، ونعيش فضائل شهر رمضان الكريم .