رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة اختيار جلالته من الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية شخصية العام تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن جلالة الملك المفدى حريص كل الحرص على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفاظه.وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تصريح له أمس، إلى أن اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية لجلالة الملك المفدى شخصية العام في خدمة القرآن الكريم، ليس بغريب على جلالته الذي أولى اهتماماً كبيراً بكتاب الله عز وجل وبالعلم والعلماء، مضيفاً أن جلالته اهتم منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة بكتاب الله عز وجل وبالوعظ والإرشاد وعمارة المساجد حتى شهدت البحرين في عهده تطويراً كبيراً في مجال إنشاء وتهيئة بيوت الله.وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن جلالة الملك شخصية عالمية شاملة وجامعة، حيث إن لجلالته السبق في أعمال خير كثيرة على الصعيد الإسلامي والاجتماعي وصاحب أيادي بيضاء شملت جميع أقطار العالم، مؤكداً اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية لجلالته شخصية العام في خدمة القرآن الكريم كانت نتاج أحد أعمال الخير التي يولي جلالته اهتماماً بها ألا وهي خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظته. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اهتمام صاحب الجلالة الملك المفدى بالقرآن الكريم يأتي انطلاقاً من إدراك جلالته العميق لأهمية كتاب الله ودوره في إصلاح المجتمع باعتباره منهجاً ربانياً وقادراً على إجماع الكلمة وتآلف القلوب بين مختلف شرائح المجتمع البحريني والمجتمعات العالمية، مشيداً بما تحقق في عهد جلالته من إنجازات في خدمة الإسلام، ورعاية جلالته الدائمة لمسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، وكذلك اهتمام جلالته ورغبته في طباعة مصحف البحرين.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنَّ مملكة البحرين ووفقا للتوجيهات الملكية السامية عُنيت بالقرآن الكريم منذ القدم، وأنَّ النهضة الإسلامية الكبيرة التي شهدتها البلاد دفعت إلى الدفع بتكثيف الاهتمام بكتاب الله وحفاظه، مشيراً سموه إلى أنَّ رؤية جلالة الملك حول الاهتمام بكتاب الله تنطلق من الموروث الإسلامي الداعي إلى الاهتمام بالقرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة والعاملين عليها.