كونه جزءاً من رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030، يقف مشروع ديار المحرق فريداً للغاية كفقرة من فقرات العمود الفقري للاقتصاد الوطني، في اعتباره الاستثمار الخاص الأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين، وربما يكون الأكثر إبداعية على مستوى المنطقة، مع التطلع إلى أن يكون وجهة استثنائية للراغبين في السكن والاسترخاء والعمل والترفيه في مكان واحد، في إعادة صارخة لتعريف مفهوم الرخاء المعيشي، ومحفزا لعجلة نمو الناتج المحلي والتوظيف واستقطاب كبرى الاستثمارات العالمية بشقيها المباشر وغير المباشر، محققا بذلك تكاملا اجتماعيا واقتصاديا واستثماريا وسياحيا وثقافيا ساحراً. ثمة أسلوب حياة خاص جدا في ديار المحرق.. «ماض عريق.. مستقبل مشرق» هي خلاصة دراسات وبحوث لا حصر لها وقوائم إيجابيات وسلبيات» لتجنب أخطاء الآخرين وقبول جميع التحديات مهما كان تعقيدها، وصولاً الى ابتكار ديار تليق بالجميع ورخائهم، مدعومة بمرافق لا حصر لها لخدمة مجتمع الديار الواحد من مساجد ومدارس وحدائق ومطاعم وأماكن للعب الأطفال وممارسة مختلف الرياضات، وإطلالة على البحر من مختلف الزوايا، مستعيدة بذلك أمجاد الحضارة الراسخة المحاطة بالماء من كل حدب وصوب.العناية الفائقة بأدق تفاصيل المشروع، وصلت ذروتها باختيار أجود أنواع الرمال الذهبية لشواطئ ديار المحرق، وأنقى أنواع المياه للسواحل الخلابة والقنوات المائية والبحيرات الفاتنة، الشبيهة بمدينة البندقية الإيطالية الشهيرة، مجددة بذلك العلاقة الوطيدة القديمة بين الإنسان البحريني والبحر، ناهيك عن ارتكازها في جمالها الطبيعي على المسطحات الخضراء والواجهات البحرية الممتدة في مختلف أحياء المدينة.فبعد سنوات من العمل المضن والزخم المهني النوعي، استطاعت شركة ديار المحرق استكمال استصلاح أراضي المشروع بنجاح تام ووفق الجدول الزمني المحدد، والمضي قدماً لاستكمال بناء الحاجز الصخري لساحل ديار المحرق، والذي من المزمع أن ينتهي العمل فيه كلياً خلال الربع الأول من العام الجاري 2015.